٩ ـ الضياء المقدسي.
١٠ ـ الهيثمي.
وجماعة غيرهم.
راجعوا أيضاً كنز العمال ، يروي عن كلّ هؤلاء (١).
وأمّا في حنين ، فالذي صبر مع رسول الله صلىاللهعليهوآله هو علي فقط ، كما في الحديث الصحيح عن ابن عباس ، وهذا الحديث في المستدرك (٢).
في ختام مطاف هذا البحث أذكر حوار دار بيني وبين إحدى الأخوات اليمنيات اللاتي التقينا بها في محافظة قزوين الإيرانية ، وملخص الحوار هو ما يلي :
تكلّمنا حول خلافة الخلفاء الثلاثة وعن معاوية حتّى وصل بها إلى إنّ قالت : إنّ علي بن أبي طالب ضعيف ، وليس عنده مؤهلات للسياسة وإلاّ لما تغلّبوا عليه.
قلت لها وبكلّ ألم : إنّ الإمام علي عليهالسلام أشجع الصحابة وأعلمهم وأقضاهم ، وأعدلهم وأن رسول الله صلىاللهعليهوآله انتخبه من بينهم للخلافة (٣) ، واختيار رسول الله صلىاللهعليهوآله لن يكون إلّا لشخص يعرفه تمام المعرفة أنّه أهل للمسؤولية ، وأنّ الرسول صلىاللهعليهوآله لا يفعل إلّا ما يأمره به الله عزّ وجلّ لأنّه صلىاللهعليهوآله لا ينطق عن الهوى
__________________
١ ـ كنز العمال ١٠ : ٤٦١.
٢ ـ المستدرك على الصحيحين ٣ : ١١١.
٣ ـ قد ذكرنا في هذا الكتاب بشكل موسّع أدلة كونه هو المعيّن للخلافة بعد الرسول٥ فراجع.