قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

منهج الرّشاد في معرفة المعاد [ ج ٣ ]

منهج الرّشاد في معرفة المعاد [ ج ٣ ]

190/292
*

والعقاب الحسّيّين الجسمانيّين أو المثاليّين على كيفيّات مخصوصة نطق بها الشّرع ، فله وجه. والله تعالى أعلم بحقيقة الحال ، وإليه المعاد والمآل.

تذنيب في حشر غير الإنسان

قد ورد في الشرع آيات وأخبار في حشر غير الإنسان ؛ أمّا في شأن الجنّ والشّياطين فكقوله تعالى : (يَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً) (١)

(يا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ) (٢)

وقوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ) (٣) الآية.

وقوله تعالى : (وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ) (٤).

وقوله تعالى : (فَوَ رَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّياطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا) (٥)

وأمّا في شأن بعض الحيوانات غير الإنسان

فكقوله تعالى : (وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ) (٦)

وأمّا في شأن كلّها

كقوله تعالى : (وَما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثالُكُمْ ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) (٧)

وقوله تعالى : (وَمِنْ آياتِهِ خَلْقُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَثَّ فِيهِما مِنْ دابَّةٍ وَهُوَ عَلى جَمْعِهِمْ إِذا يَشاءُ قَدِيرٌ) (٨).

__________________

(١) الأنعام (٦) : ٢٢ ؛ يونس (١٠) : ٢٨.

(٢) الأنعام (٦) : ١٢٨.

(٣) الأعراف (٧) : ١٧٩.

(٤) الصافّات (٣٧) : ١٥٨.

(٥) مريم (١٩) : ٦٨.

(٦) التكوير (٨١) : ٥.

(٧) الأنعام (٦) : ٣٨.

(٨) الشورى (٤٢) : ٢٩.