• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • المقدمة

  • الباب الاول ـ الخبر
  • الباب الثاني ـ الانشاء
  • الباب الثالث ـ الذكر
  • الباب الرابع ـ الحذف
  • الباب الخامس ـ التقديم
  • الباب السادس ـ التعريف
  • الباب السابع ـ التنكير
  • الباب الثامن ـ التقييد
  • الباب التاسع ـ الخروج عن مقتضى الظاهر
  • الباب العاشر ـ القصر
  • الباب الحادي عشر ـ الفصل والوصل
  • الباب الثاني عشر ـ الايجاز والاطناب والمساواة
  • علم البيان
  • الباب الأول ـ التشبيه
  • الباب الثاني ـ الحقيقة والمجاز
  • الباب الثالث ـ الكناية
  • علم البديع
  • المحسنات اللفظية

  • السرقات الشعرية وما يتصل بها
  • لا يدين لك إلا بزيادة في اللفظ ، أو نقصان فيه ، فاعلم أنه من المتكلف الممقوت.

    ٣ ـ أن تكون المعاني الحاصلة عند التركيب مألوفة غير مستنكرة.

    ٤ ـ أن تدل كل واحدة من السجعتين على معنى يغاير ما دلت عليه الأخرى حتى لا يكون السجع تكرارا بلا فائدة.

    ومتى استوفى هذه الشروط كان حلية ظاهرة في الكلام ، ومن ثم لا تجد لبليغ كلاما يخلو منه كما لا تخلو منه سورة ، وإن قصرت ، بل ربما وقع في أوساط الآيات ، كقوله تعالى : (لَوْ نَشاءُ أَصَبْناهُمْ بِذُنُوبِهِمْ ، وَنَطْبَعُ عَلى قُلُوبِهِمْ)(١).

    أقسامه

    هو على ثلاثة أضرب : مرصع ، ومتواز ، ومطرف :

    ١ ـ فالمرصع ما اتفقت ألفاظ إحدى الفقرتين أو أكثرها في الوزن والنقفية كقول الحريري ، فهو يطبع الاسجاع بجواهر لفظه ، ويقرع الأسماع بزواجر وعظه ، وقول أبي الفتح البستي : ليكن إقدامك توكلا ، وإحجامك تأملا.

    ٢ ـ والمتوازي ما اتفق فيه الفقرتان في الكلمتين الأخيرنين نحو قوله تعالى : (وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفاً فَالْعاصِفاتِ عَصْفاً)(٢) ، وقوله عز وعلا : (فِيها سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ وَأَكْوابٌ مَوْضُوعَةٌ)(٣).

    ٣ ـ والمطرف ما اختلفت فاصلتاه في الوزن واتفقتا في الحرف الأخير نحو : (ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْواراً)(٤) ، وقوله : جنابه محط الرحال ، ومخيم الآمال.

    وأيضا السجع إما قصير نحو : (وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفاً ، فَالْعاصِفاتِ عَصْفاً) ،

    __________________

    (١) سورة الأعراف الآية ١٠٠.

    (٢) سورة المرسلات الآية ١.

    (٣) سورة الغاشية الآية ١٣.

    (٤) سورة نوح الآية ١٣.