• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • المقدمة

  • الباب الاول ـ الخبر
  • الباب الثاني ـ الانشاء
  • الباب الثالث ـ الذكر
  • الباب الرابع ـ الحذف
  • الباب الخامس ـ التقديم
  • الباب السادس ـ التعريف
  • الباب السابع ـ التنكير
  • الباب الثامن ـ التقييد
  • الباب التاسع ـ الخروج عن مقتضى الظاهر
  • الباب العاشر ـ القصر
  • الباب الحادي عشر ـ الفصل والوصل
  • الباب الثاني عشر ـ الايجاز والاطناب والمساواة
  • علم البيان
  • الباب الأول ـ التشبيه
  • الباب الثاني ـ الحقيقة والمجاز
  • الباب الثالث ـ الكناية
  • علم البديع
  • المحسنات اللفظية

  • السرقات الشعرية وما يتصل بها
  • ١ ـ سهولة الحفظ ، فقد قيل لأبي عمرو بن العلاء : هل كانت العرب تطيل؟

    قال : نعم كانت تطيل ليسمع منها ، وتوجز ليحفظ عنها.

    ٢ ـ إخفاء الأمر عن غير المخاطب.

    ٣ ـ ضيق المقام خوف فوات الفرصة.

    ٤ ـ ذكاء المخاطب ، حيث تكفيه اللمحة والوحي والاشارة.

    ومن دواعي الاطناب :

    (١) توكيد المعنى وتثبيته في النفس ، أفلا ترى الى قوله تعالى في باب الموعظة : (أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنا بَياتاً وَهُمْ نائِمُونَ ، أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ ، أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ)(١).

    (٢) دفع اللبس الذي كان يحتمل وجوده مع الايجاز واعتبر ذلك بما تراه في قوله تعالى : (ما جَعَلَ اللهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ)(٢) فكلمة القلب تحتمل أحد معنيين : القطعة من اللحم ، والفهم والادراك ـ لهذا أتي بكلمة في جوفه ليتعين المعنى الثاني ، ويزول اللبس ، وقوله تعالى : (فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَلكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ)(٣) ، فأتى بكلمة في الصدور لدفع اللبس بأن المراد بها العيون الباصرة.

    (٣) التعظيم والتهويل ، انظر الى قوله تعالى : (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ، وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ ، وَإِذَا الْجِبالُ سُيِّرَتْ ، وَإِذَا الْعِشارُ عُطِّلَتْ ، وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ ، وَإِذَا الْبِحارُ سُجِّرَتْ ، وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ ، وَإِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ ، بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ، وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ ، وَإِذَا السَّماءُ كُشِطَتْ ، وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ ، وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ ، عَلِمَتْ نَفْسٌ ما أَحْضَرَتْ)(٤) ، إذ كان يكفي في الدلالة على وقت علم النفس ما أحضرت قوله تعالى : (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) أو غيره مما بعده من الاثني عشر المذكورة ، لكنه عدّدها لتهويل شأن هذا اليوم.

    __________________

    (١) سورة الأعراف الآيتان ٩٨ و ٩٩.

    (٢) سورة الأحزاب الآية ٤.

    (٣) سورة الحج الآية ٤٦.

    (٤) سورة التكوير الآيات ١ ـ ١٤.