قلت له لك الله علي بذلك قال فخذ عدلا منها قال فأخذته ورقمته وجاء برد شديد فبعت المتاع من يومي ودفعت إليه الثمن فأخذت الفضل فما زلت آخذ عدلا وأبيعه وآخذ فضله وأرد عليه رأس المال حتى ركبت الدواب واشتريت الرقيق وبنيت الدور (١).
٨٥ ـ كا : الكافي علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن رجل عن إسحاق بن عمار قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام إن رجلا استشارني في الحج وكان ضعيف الحال فأشرت عليه أن لا يحج فقال ما أخلقك أن تمرض سنة فمرضت سنة (٢).
٨٦ ـ كا : الكافي عدة من أصحابنا عن الحسين بن الحسن بن يزيد عن بدر قال حدثني سلام أبو علي الخراساني عن سلام بن سعيد المخزومي قال : بينا أنا جالس عند أبي عبد الله عليهالسلام إذ دخل عليه عباد بن كثير عابد أهل البصرة وابن شريح فقيه أهل مكة وعند أبي عبد الله عليهالسلام ميمون القداح مولى أبي جعفر عليهالسلام فسأله عباد بن كثير فقال يا أبا عبد الله في كم ثوب كفن رسول الله فقال في ثلاثة أثواب ثوبين صحاريين (٣) وثوب حبرة (٤) وكان في البرد قلة فكأنما ازور عباد بن كثير من ذلك فقال أبو عبد الله عليهالسلام إن نخلة مريم عليهالسلام إنما كانت عجوة (٥) ونزلت من السماء فما نبت من أصلها كان عجوة وما كان
__________________
(١) التهذيب ج ٣ ص ٣١٢.
(٢) الكافي ج ٤ ص ٢٧١.
(٣) الصحارى : نسبة الى صحار بالمهملات مع التحريك قرية باليمن تنسب إليها الثياب.
(٤) الحبرة : كعنبة ثوب يصنع باليمن من قطن أو كتان مخطط يقال برد حبرة على الوصف وبرد حبرة على الإضافة والجمع حبر وحبرات كعنب وعنبات ففى القاموس : كسحاب السنبل الذي تخطئه المناجل.
(٥) العجوة : ضرب من أجود التمر يضرب الى السواد.