٢٥ ـ ير : بصائر الدرجات محمد بن الحسين عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن خالد بن نجيح الجواز (١) قال : دخلت على أبي عبد الله عليهالسلام وعنده خلق فقنعت رأسي وجلست في ناحية وقلت في نفسي ويحكم ما أغفلكم عند من تكلمون عند رب العالمين قال فناداني ويحك يا خالد إني والله عبد مخلوق لي رب أعبده إن لم أعبده والله عذبني بالنار فقلت لا والله لا أقول فيك أبدا إلا قولك في نفسك (٢).
٢٦ ـ سن : المحاسن الحسن بن علي بن يقطين عن أبيه عن جميل عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : من مات بين الحرمين بعثه الله في الآمنين يوم القيامة أما إن عبد الرحمن بن حجاج وأبا عبيدة منهم (٣).
٢٧ ـ ير : بصائر الدرجات علي بن حسان عن موسى بن بكر عن حمران عن أبي جعفر عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله من أهل بيتي اثنا عشر محدثا فقال له عبد الله بن زيد كان أخو [ أخا ] علي لأمه سبحان الله كان محدثا كالمنكر لذلك فأقبل عليه أبو جعفر فقال أما والله إن ابن أمك بعد قد كان يعرف ذلك قال فلما قال ذلك سكت الرجل فقال أبو جعفر عليهالسلام هي التي هلك فيها أبو الخطاب لم يدر تأويل المحدث والنبي (٤).
بيان : لا يخفى غرابة هذا الخبر إذ لم ينقل أن أبا الخطاب أدرك الباقر عليهالسلام ولو كان أدركه فلا شك أن هذا المذهب الفاسد إنما ظهر منه في أواسط زمن الصادق
__________________
(١) ورد ضبطه في رجال ابن داود ص ١٣٩ بالجيم والنون بياع الجون وكذلك في إيضاح الاشتباه ص ٣٥ وفي الكشي في ترجمة المفضل بن عمر ص ٢٠٩ في طريق رواية خالد الجوان ، وفي النجاشي ص ١٠٩ أيضا الجوان وحكى عن خط العلامة في الخلاصة مضبوطا الجوان.
(٢) بصائر الدرجات ج ٥ باب ١٠ ص ٦٥.
(٣) المحاسن للبرقي ج ١ ص ٧٠.
(٤) بصائر الدرجات ج ٧ باب ٥ ص ٩١.