الصفحه ٣٣٧ :
المراد إلى هذه
الامور التي يكون مجموعها طلبا وسعيا في حصول المراد لا يكون برهانا على جريان ذلك
الصفحه ٣٤١ :
تحتم في الشريعة
على المكلف حكم عقله بلزوم الاتيان به من باب الاطاعة ، فيكون قول الشارع صلّ بعد
الصفحه ٣٥٦ : بينهما وان كان بحسب قوة
المصلحة وضعفها أو بحسب وجود ما يزاحمها ، إلا أنّ مصلحة الوجوب يكفي فيه مجرد
الطلب
الصفحه ٣٥٧ :
بدون فصل. وليس
ذلك من قبيل استعمال المفهوم الكلي من الطلب في القدر الجامع بينهما ، بل هو إيجاد
الصفحه ٣٧٩ :
لا بد فيه من
القصد وهو ملازم لحسنه الفاعلي.
وبناء على ذلك لا
يرد عليه ما في الحاشية من قوله : لا
الصفحه ٣٩٥ : الأمر معتبرا فيه الاتيان بمتعلقه بداعيه ، غايته أن هذا الاشكال لم يكن
بنحو التقييد محضا بل كان بنحو
الصفحه ٤٠٤ :
في إكرام عدوه بل
يتوقف أيضا في إكرام صديقه ، إذ ليس المقام من باب القدر المتيقن ، لأن ذلك إنما
هو
الصفحه ٤٢٤ : .
وفيه : ما لا يخفى
، أما أوّلا : فلأن الأمر وإن وجد بقوله صل إلاّ أنه قد وجد متأخرا رتبة عن الأمر
الصفحه ٤٣٢ :
أمّا ما ذكره في الحاشية صفحة ١٠٨ (١) فلعله راجع إلى دعوى انبساط المصلحة على كل من الفعل وقصد
الصفحه ٤٣٤ :
عن الاشكال فيه من
الجهة الاولى ، وتكون تلك الارادة المتعلقة بالداعي صادرة عن داع آخر ، فهناك داع
الصفحه ٤٤٧ :
وهذا الإشكال جار في الوجه الأول ، أعني دعوى كون داعي الأمر
بالنسبة إلى المطلوب الحقيقي أعني
الصفحه ٤٥٠ : ، وأنّ ذلك العنوان غير داخل تحت القصد
والاختيار ، وأنّه يكفي في تعلق الخطاب به كون ما يحققه من الاتيان
الصفحه ٤٦٧ :
استقلالي إلى تلك الإرادة ، ومن الواضح أنه لا يمكن للآمر أن ينظر في رتبة جعل
أمره إلى كونه محركا للإرادة
الصفحه ٤٧١ :
فهو كما أنه ليس
بمطلق من ناحية الاتصاف بتلك الإرادة لم تكن إرادتك قيدا في متعلقها فتأمل ، ولكن
الصفحه ٤٧٤ :
ومن
ذلك يظهر لك طريقة
اخرى في أصالة التعبد بمعنى عدم سقوط الأمر بمجرد الفعل وهي استصحاب بقا