الصفحه ١٠٦ :
وأنّ من درجات التّوكل
على الله أن تتوكّل عليه في أمورك كلّها ، فما فعل بك كنت عنه راضياً تعلم
الصفحه ١٦٣ :
عَظِيمٍ ). (١) وقال تعالى : ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ
فَظًّا
الصفحه ١٨٤ : الاخرة ، وهو الهلاك (٢).
وأنّه قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : الفقر فقر القلب (٣).
ثمّ إنّ ابتلاء الله
الصفحه ١٩٨ : قلّة
العقل ، فإنّه يعمل ما فيه رضا الله لغير الله ، فلو أنّه أخلصه لله لجاءه الذي يريد في أسرع من ذلك
الصفحه ٢٥٣ : ، والشحيح بما في أيدي الناس ، فلا يرىٰ في أيديهم إلّا تمنّىٰ أن يكون له بالحلّ
والحرام ولا يشبع ، ولا يقنع
الصفحه ٢٨ :
والظاهر
على الأعضاء آثاره وباستنارته وظلمته تظهر محاسن الظن ومساويه ، إذ كلّ إناءٍ يترشّح بما فيه
الصفحه ٤٥ : ء أعدىٰ للرجال من اتّباع أهوائهم » (٥). وأنّه قال : « لا تدع النفس وهواها
فإنّ هواها في رداها وترك النفس
الصفحه ٢٠١ : ، فكلّ عملٍ تريد به الله فكن فيه مقصّراً عند نفسك (٧).
____________________________
١)
معاني الأخبار
الصفحه ٢١٨ : تدخل في
الدنيا دخولاً يضرّ بآخرتك ، ولا تتركها تركاً تكون كلّاً على الناس (٤).
وأنّ من ازداد في
الله
الصفحه ٢٥٩ : طلب التوبة (٦).
واتّقوا المعاصي في
الخلوات ، فإنّ الشاهد حاكم (٧).
وأقلّ ما يلزمكم الله
أن لا
الصفحه ١٤٠ :
وأنّه : ما من يوم إلّا
وكلّ عضو من أعضاء الجسد يكفّر اللسان يقول : نشدتك الله أن نعذّب فيك
الصفحه ١٧ : الله إيّاها في القيامة ، فإنّ اللوم في الباطن لا يجري فيه إخفاء ذنبٍ وإذهاب حقٍّ وعذر في الأمر وكذب في
الصفحه ١٧٦ : كون
حصوله من ناحية قصور المكلّف وتقصيره في الحركة والسعي إلى تحصيل رزقه كما أمره الله تعالى ، وإلّا
الصفحه ٢٢ : في جنانٍ من جنان الله ، يتنعّم فيها إلى يوم المآب » (١).
وشاهد ذلك ما حكاه
الله تعالى عن قول حبيب
الصفحه ٣٠ :
جاهد
في مخالفة الشهوات كان قلبه مستقرّ الملائكة ومهبطهم وعاد صاحبه ممّن سبقت له من الله الحسنى