وأنّه : قال تعالىٰ
: «
إذا عصاني من عرفني سلّطت عليه من لا يعرفني ».
وأنّ من يموت بالذنوب
أكثر ممّن يموت بالآجال .
وممّا يدل على
تأثيرها في البلاد والعباد قوله تعالىٰ : (
ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي
عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )
وقوله :
(
فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا )
وقوله : (
فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ) .
وورد في النصوص أنّه
: ما من سنةٍ أقلّ مطراً من سنةٍ ، ولكنّ الله يضعه حيث يشاء ، إنّ الله إذا عمل قوم بالمعاصي صرف عنهم ما كان قدّر لهم من المطر في تلك السنة إلى غيرهم وإلى الفيافي والبحار والجبال ، وإنّ الله ليعذّب الجُعل في حجرها
، فيحبس المطر عن الأرض التي هي بمحلّتها لخطايا من بحضرتها ، وقد جعل الله لها السبيل في مسلكٍ سوىٰ محلّة أهل المعاصي ، فاعتبروا يا اُولي الأبصار .
وأنّه حقّ على الله
أن لا يعصىٰ في دار إلّا أضحاها للشمس حتّى تطهّرها .
وأنّ قوم سبأ كفروا
نعم الله فغيّر الله ما بهم من نعمةٍ فغرق قراهم ، وخرّب ديارهم ، وذهب بأموالهم (
ذَٰلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا )
.
وأنّ الله قال : «
ليس من أهل قرية ولا ناس كانوا على طاعتي فأصابهم سرّاء
____________________________