الصفحه ١٥ : قوله : ( إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ )
الخ ، بيان أنّ الله قد هداها إلى خيرها وشرّها بإرائة شواهد
الصفحه ٢٩ : بالخير ، ولعلّ المقام من مصاديق قوله تعالىٰ
: ( وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ
خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ ) (١) فإنّ
الصفحه ٤٣ : داهيةٍ وفي الآخرة إلى الهاوية ، فإنّ من معاني هذه المادّة : السقوط ، وقوله : ( أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ
الصفحه ٥٠ :
قد
نحف جسمه ، فقال : كيف أصبحت ؟ قال : أصبحت موقناً ، فعجب صلىاللهعليهوآلهوسلم من قوله ، وقال
الصفحه ٥٥ : . والعبادة له تعالى لكونه أهلاً لها وشكراً لأياديه وإنعامه عبادة الأحرار.
وقوله : « عبادة التّجّار
» قد
الصفحه ٥٩ : وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي
لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) (٣). النسك : العبادة ، واللام في قوله : « لله
الصفحه ٦٠ : إذاً حقّ
وهداية ورشد وعاقبة وحسنة ، أو هو الشيطان فهو باطل وضلالة وغيّ وعاجلة وسيّئة. وقوله : « فما كان
الصفحه ٦٢ :
حتّى
ينظر العبد بما يختم (١).
وأنّ قول إبراهيم عليهالسلام عند توجيه وجهه إلى الله بالعبادة
الصفحه ٧٨ :
الناس بقوله : (
وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ ) (١) وقوله : (
وَخَافُونِ إِنْ
الصفحه ٧٩ :
كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) (١) وقوله : (
فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ ) (٢) وقال لرسله بعدما
الصفحه ٨٣ : الكريم ، كقوله تعالى في ذمّ كلّ منافق : ( الظَّانِّينَ
بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ ) (١) وقوله فيهم أيضاً
الصفحه ٨٧ : الفعل الموافق للقول ، وفي كلّ فعلٍ خارجيٍّ إذا وقع على النحو الذي يترقّب ويليق. فيقال : صدق في ظنّه
الصفحه ٨٨ : يلتزم به.
وأنّ الصادق في القول
أوّل من يصدّقه الله تعالى حيث يعلم أنّه صادق ، ثمّ
الصفحه ٩١ :
بالنّيّة أو القول أو الفعل ، ومعنى الأوّل : القصد إلى تعظيم صاحبها وتمجيده وتحميده ويلازم ذلك عرفانه بذاته
الصفحه ٩٣ : (٧).
والمعافي الشاكر له
من الأجر ما للمبتلى الصابر. والمعطي الشاكر له من الأجر كالمحروم القانع (٨).
وقوله