الصفحه ١٦١ :
الدّرس الثّلاثون
في حسن الخُلق
الخُلق
بالضّم وبضمّتين : الطبع والسّجيّة ، وهو صورة
الصفحه ١٩٣ :
الدّرس الخامس والثّلاثون
في الرّياء
الرّياء
لغة : مصدر باب المفاعلة من رأي ، فهو
الصفحه ١٩٧ : وهو في صلاته فقال : إنّك مراءٍ فليطل صلاته ما بدا له (٤).
وأنّ الشرك المنهيّ
في قوله تعالى : (
وَلَا
الصفحه ٢١٤ : عنده خطراً (٦).
وأنّ من رمىٰ
ببصره إلى ما في يدي غيره كثر همّه ولم يشف غيظه ، ومن لم يعلم أنّ الله
الصفحه ٢١٥ :
فات أراح بدنه ، ومن قَنعَ بما اُوتي قرّت عينه (٢).
وأنّه : ما تنالون في
الدنيا نعمةً تفرحون بها إلّا
الصفحه ٢١٦ : قال عند رؤية قبرٍ : إنّ شيئاً كان هذا آخره لحقيق أن يزهد في أوّله. وإنّ شيئاً هذا أوّله لحقيق أن يخاف
الصفحه ٢٢٠ :
وأنّه : نعم العون :
الدنيا على الآخرة (١).
وأنّ الدنيا ثلاثة
أيام يوم مضىٰ بما فيه ، ويوم أنت
الصفحه ٢٢٤ :
عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ
لِلْمُتَّقِينَ ). (١)
وورد في النصوص
الصفحه ٢٣٢ : في وثاق
الذل (٦).
والطمع مورد غير مصدر
، وضامن غير وفيٍّ (٧).
واليأس خير من الطلب
إلى الناس
الصفحه ٢٣٣ :
الدّرس الرّابع والأربعون
في الكِبر
الكِبر :
رذيلة من رذائل الإنسان ، وخلق سيّئ من سجايا
الصفحه ٢٣٦ :
ومن تناول شيئاً منه
أكبّه الله في جهنّم (١).
وأنّ الكبر أن تجهل
الحقّ وتطعن على أهله (٢).
وأن
الصفحه ٢٤٨ : بحقّيّتهم وصدقهم. ثمّ إنّ ممّا يلازم العصبيّة التفاخر بما يتعصّب
له وحكمه حكمها.
وقد ورد في النصوص :
أنّه
الصفحه ٢٥٢ : ءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ
مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ
الصفحه ٢٥٧ :
ومنها : ما يشير إلى
تأثيره في آخرته وعذابها.
فمّا يدلّ على أصل
النهي والذّم قوله تعالىٰ : (
لَا
الصفحه ٢٥٨ :
الموصوف
لسارعت إلى مقته (١).
وأنّ الله أخفىٰ
سخطه في معصيته ، فلا تستصغرنّ شيئاً منها فربّما