الصفحه ٢٨ :
والظاهر
على الأعضاء آثاره وباستنارته وظلمته تظهر محاسن الظن ومساويه ، إذ كلّ إناءٍ يترشّح بما فيه
الصفحه ٣٣ :
البالية
(١).
وأنّ قلب المؤمن أجرد
فيه سراج يزهر (٢).
وأنّ القلب السليم هو
الذي يلقى ربّه وليس
الصفحه ٣٥ :
الدّرس الثّاني
في محاسبة النّفس ومراقبتها
قال تعالى : ( وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا
الصفحه ٤٣ :
الدّرس الرّابع
في ترك اتّباع الأهواء والشّهوات
قال تعالىٰ : ( أَفَرَأَيْتَ مَنِ
الصفحه ٤٤ : وبهائه وعلاه أنّه لا يؤثر عبد هوى الله تعالىٰ على هواه إلّا جعل
غناه في نفسه وهمّه في آخرته وضمن رزقه
الصفحه ٤٥ : ء أعدىٰ للرجال من اتّباع أهوائهم » (٥). وأنّه قال : « لا تدع النفس وهواها
فإنّ هواها في رداها وترك النفس
الصفحه ٤٦ : ويستلذّ العبّاد بمناجاتهم أكثر من أهل اللهو بمعاصيهم ، كما أنّه
ليس كل ما لا تشتهيه النفس مرغوباً إليه في
الصفحه ٤٧ :
الدّرس الخامس
في اليقين
قال تعالىٰ : ( قَدْ بَيَّنَّا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ
الصفحه ٥١ :
وأنّ النوم على
اليقين خير من الصلاة في الشكّ (١).
وأنّه إنّما سمّيت
الشبهة شبهةً لأنّها تشبه
الصفحه ٥٤ : ، وقد فسّرت في عدّةٍ من النصوص بالنّية ، ولعلّه لأنّ النّية تنشأ عن الشاكلة ، فمعنى الآية : أنّ مبنى عمل
الصفحه ٨٢ : ، ولا أجمع له أمنين ، فإذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة ، وإذا خافني في الدنيا أمنته يوم
القيامة
الصفحه ٨٤ : فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى
السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ ) (٤) أي : فليعلّق
الصفحه ٨٥ :
والرغبة
إليه (١). وفي منظومة المحقّق بحر العلوم في حكم المحتضر :
وليحسن
الظن بربٍّ ذي منن
الصفحه ١٠٤ : العناوين في موضع الآخر.
وقد ورد في الكتاب
الكريم : أنّ (
عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
الصفحه ١١٣ :
فَمُلَاقِيهِ ) (٤).
وورد في النصوص : أنّه
: طوبى لمن طال عمره وحسن عمله (٥).
وكان علي عليهالسلام ينادي بعد