وأنّ أفقر الناس الطَمِع
.
وأنّ الذي يخرج
الإيمان عن العبد الطمع .
وأنّه أزرىٰ
بنفسه من استشعر الطمع .
وأنّه رقّ مؤبّد .
وأنّه : أكثر مصارع
العقول تحت بروق المطامع .
وأنّ الطامع في وثاق
الذل .
والطمع مورد غير مصدر
، وضامن غير وفيٍّ .
واليأس خير من الطلب
إلى الناس .
وبئس العبد عبد ، له
طمع يقوده. ورغبة تذلّه .
والخير كلّه قد اجتمع
في قطع الطمع عمّا في أيدي الناس .
ومن أراد أن يكون
أغنى الناس فليكن بما في يد الله أوثق بما في يد غيره .
____________________________