عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ). (١)
وورد في النصوص : أنّه ما ذئبان ضاريان في غنمٍ قد تفرّق رعاؤها بأضرّ في دين المسلم من طلب الرئاسة (٢) ( ضرى الحيوان بالصيد : اعتاد أكله ، والرعاء : جمع الراعي ، والرّئاسة : العلوّ والسلطة والتفوّق ).
وأنّه من طلب الرئاسة هلك (٣).
وأنّه : إيّاكم وهؤلاء الرؤساء الذين يترأّسون ، فوالله ما خفقت النّعال خلف رجلٍ إلّا هلك وأهلك (٤).
وأنّه : إيّاك والرئاسة ، إيّاك أن تطأ أعقاب الرجال أي : تنصب رجلاً دون الحجّة فتصدّقه في كلّ ما قال (٥).
وأنّه : ملعون من ترأّس ، ملعون من همّ بها ، ملعون كلّ من حدّث بها نفسه (٦).
وأنّه لا تطلبنّ الرئاسة ، ولا تكن ذنباً. ولا تأكل بنا النّاس فيفقرك الله (٧).
وأنّ الصادق عليهالسلام قال : أتراني لا أعرف خياركم من شراركم ؟ بلىٰ والله ، وإنّ شراركم من أحبّ أن يوطأ عقبه ، إنّه لا بدّ من كذّابٍ أو عاجز الرأي (٨).
وأنّ : من أوّل ما عصي الله به حبّ الرّئاسة (٩).
____________________________
١) القصص : ٨٣.
٢) وسائل الشيعة : ج ١١ ، ص ٢٧٩ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ١٤٥.
٣) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٩٧ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ١٥٠.
٤) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٩٧ ـ وسائل الشيعة : ج ١١ ، ص ٢٧٩ وج ١٨ ، ص ٩٠ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ١٥٠.
٥) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٩٨ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ١٥٢ ـ الوافي : ج ١ ، ص ٢٦٢.
٦) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٩٨ ـ وسائل الشيعة : ج ١١ ، ص ٢٨٠ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ١٥١.
٧) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٩٨ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ١٥١.
٨) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٩٩ ـ وسائل الشيعة : ج ١١ ، ص ٢٨٠ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ١٥٢.
٩) بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ١٥٣.