وأنّ من عمل لغير الله وكله الله إلى عمله (١).
وأنّه : لو عمل خيراً فرآه إنسان فسرّ بذلك لا يكون رياءً إذا لم يكن صنع ذلك لذلك (٢).
وأنّ المرائي يخادع الله ، يعمل بما أمره ثمّ يريد به غيره ، فاتّقوا الله واجتنبوا الرياء ، فإنّه شرك بالله. إنّ المرائي يدعى يوم القيامة بأربعة أسماء : يا كافر ، يا فاجر ، يا غادر ، يا خاسر ، حبط عملك ، وبطل أجرك ، ولا خلاق لك اليوم (٣).
وأنّ أحدكم إذا أتاه الشيطان وهو في صلاته فقال : إنّك مراءٍ فليطل صلاته ما بدا له (٤).
وأنّ الشرك المنهيّ في قوله تعالى : ( وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ) (٥) شرك رياء (٦).
وأنّ الاشتهار بالعبادة ريبة (٧).
وأنّه : سيأتي على الناس زمان تخبث فيه سرائرهم وتحسن فيه علانيتهم طمعاً في الدنيا ، يكون دينهم رياء لا يخالطهم خوف ، يعمّهم الله بعقاب فيدعونه دعاء الغريق فلا يستجيب لهم (٨).
____________________________
١) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٩٧ ـ بحار الأنوار : ج ٧٢ ، ص ٢٩٢ ـ التنبيهات العلية : ص ١٤٩.
٢) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٩٧ ـ بحار الأنوار : ج ٧٢ ، ص ٢٩٤.
٣) المحجة البيضاء : ج ٨ ، ص ١٢٩ ـ بحار الأنوار : ج ٧٢ ، ص ٢٩٥.
٤) بحار الأنوار : ج ٧٢ ، ص ٢٩٥.
٥) الكهف : ١١٠.
٦) بحار الأنوار : ج ٧٢ ، ص ٢٩٧.
٧) معاني الأخبار : ص ١٩٥ ـ من لا يحضره الفقيه : ج ٤ ، ص ٣٩٤ ـ وسائل الشيعة : ج ١ ، ص ٥٩ ـ بحار الأنوار : ج ٧٢ ، ص ٢٩٧ ، وج ٧٧ ، ص ١١٢.
٨) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٩٦ ـ وسائل الشيعة : ج ١ ، ص ٤٧ ـ بحار الأنوار : ج ٧٢ ، ص ٢٩٠.