الصفحه ٧ : :
ففي بيان أمور :
الأمر الأوّل : في الاشارة الاجماليّة إلى موضوع علم
الأخلاق ومسائله والغرض منه
الصفحه ١٠٥ : لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا ) (٢). وأنّ ما (
يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ
الصفحه ٢١٧ :
حقّ
الله والشكر عليه والمحاسبة به ، لكان يحقّ على العاقل أن لا يتناول منها إلّا قوته خوفاً من
الصفحه ٢٥٣ : (٣).
وأنّه جامع لمساوي
العيوب ، وهو زمام يقاد به إلى كلّ سوءٍ (٤).
وأنّ البخيل بعيد من
الله بعيد من الناس
الصفحه ١٧٩ : (١).
وأنّه : ما أعطي أحد
من الدنيا إلّا اعتباراً ، وما زُويَ عنه إلّا اختباراً ( اعتباراً أي : ليعتبر الغير
الصفحه ١٤٤ : عبادة
كالتفكّر في صنعة الله (٩).
وأنّ أغفل الناس من
لم يتّعظ بتغيّر الدنيا من حال إلى حال (١٠).
وأنّ
الصفحه ٢٣٣ :
الدّرس الرّابع والأربعون
في الكِبر
الكِبر :
رذيلة من رذائل الإنسان ، وخلق سيّئ من سجايا
الصفحه ٢٦٨ : سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ) (٢). (
وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ
الصفحه ١١٩ :
يتمرّن
ويعتاد ، ولذا ورد : « عليكم هدياً قاصداً ، فإنّه من يثابر هذا الدين يغلبه » (١).
وانبتّ
الصفحه ٢٤٣ : ، ويستخرجه الكبر والحسد والحقد الدفينات في باطن النفس ، فالغضب من حالات النفس وصفاتها ومن آثاره صدور الأفعال
الصفحه ٢٦٩ : »
(١).
وأنّ الله إذا همّ
بعذاب أهل الأرض جميعاً لارتكابهم المعاصي نظر إلى الشيب ناقلي أقدامهم إلى الصلوات
الصفحه ٧٩ : اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ
____________________________
١)
آل عمران : ١٧٥.
٢)
المائدة : ٤٤
الصفحه ١٩٠ : (٤).
وأنّ أقل الناس مروءة
من كان كاذباً (٥).
وأنّه : لا سوء أسوء
من الكذب (٦).
وأنّ الكذب يهدي إلى
الصفحه ١٩٥ : إلى من عمل له (١).
وأنّه : اجعلوا أمركم
هذا لله ، ولا تجعلوه للناس ، فإنّه ما كان لله فهو لله ، وما
الصفحه ٣٩ : : استفراغ الوسع في مدافعة العدوّ ونحوه ، وهو على ثلاثة أضربٍ : مجاهدة العدوّ الظاهر من إنسانٍ وغيره