الصفحه ١٠٣ :
الدّرس السّادس عشر
في التّوكّل والتّفويض
الوكول
في اللغة : ترك الأمر إلى الغير
الصفحه ٦٢ :
حتّى
ينظر العبد بما يختم (١).
وأنّ قول إبراهيم عليهالسلام عند توجيه وجهه إلى الله بالعبادة
الصفحه ٨٤ : الآيتين إرشاد إلى لزوم الرجاء وحسن الظّن. وقوله تعالى : ( مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ
الصفحه ١٧٥ : ، ويستعمل بمعنى : الحفر ، والفقيرة : الحفيرة ، والفقير من أثّرت المكاره الخدشة والحفرة في نفسه ، أو ذهبت
الصفحه ٢٧٤ : ، ويتولّد من الأوّل فهم المعارف الإلهيّة ولين القلب لفعلها ، ومن الثاني غفلته عن الحقّ
وقسوته ، فقوله : لمّة
الصفحه ١٣ : فكلمة : « ثمّ » للتراخي في الذكر والاشارة إلى كيفيّة تكوّن الجسم من الطين والوساطة الواقعة بين الطين
الصفحه ٢١٢ : ، والآخرة حساب ولا عمل (٣).
وأنّ من اشتاق إلى
الجنّة سلا عن الشهوات ، ومن أشفق من النار رجع عن المحرّمات
الصفحه ١٤ : وتشير إلى مبدء خلقها.
وقال تعالى : ( إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ
نَبْتَلِيهِ
الصفحه ٢١١ :
للدنيا
الملعونة وغيرها ، فكلّما كان في الدنيا يوجب القرب إلى الله من المعارف والعلوم الحقّة
الصفحه ٢٦٣ : كان قدّر لهم من المطر في تلك السنة إلى غيرهم وإلى الفيافي والبحار والجبال ، وإنّ الله ليعذّب الجُعل في
الصفحه ١٢٦ : طريقكم إلى المعاد ، وعلى طريقكم عقبة كؤود ، ومنازل مهولة مخوفة لا بدّ لكم من الممرّ عليها والوقوف بها
الصفحه ٦٧ : : إنّ المتّقين هم الذين يؤمنون بالغيب ، وبما اُنزل
إلى
____________________________
١)
المستفاد من
الصفحه ٧٠ : ء حقّ التقوىٰ (٢) ، أي : بما استطاعوا.
وأنّ من أخرجه الله
من ذلّ المعاصي إلى عزّ التقوىٰ أغناه من غير
الصفحه ١٩٤ :
فيكون
صاحبه منافقاً كافراً في الباطن متظاهراً بالاسلام ، وهو أشدّ من الكفر في الظاهر والواقع
الصفحه ٢٦٠ : العليا إلى جهة الدنيا التي هي السفلىٰ.
وأنّه : ما من عبدٍ
مؤمنٍ إلّا وفي قلبه نكتة بيضاء ، فإن أذنب