وأنّه : أفضل ما أعطي
المرء المسلم .
وأنّ حسن الخلق من
الخصال التي تكمل بها الإيمان .
وأنّه : ما يقدم
المؤمن على الله بعمل بعد الفرائض أحبّ إلى الله من أن يسع الناس بخلقه .
وأنّ صاحب الخلق
الحسن يعطيه الله من الثواب كما يعطي المجاهد في سبيل الله يغدوا عليه ويروح .
وأنّ العبد يكون له
بعض التقصير من العبادة ويكون له حسن خلق فيبلغه الله به درجة الصائم القائم ( والثواب إمّا لنفس الصفة الباطنة تفضّلاً
، أو لما يظهر من صاحبها من العشرة المندوبة فيترتّب عليها ثواب الواجبات ).
وأنّ من أكثر ما تلج
به الأمّة الجنّة ، حسن الخلق .
وأنّ الخلق الحسن
يميث الخطيئة كما تميث الشمس الجليد ، ( الميث : الاذابة والجليد : الماء الجامد ).
وأنّ ما في الكفّار
من حسن الخلق أعاره الله إيّاهم ليعيش أولياؤه معهم في دولاتهم .
وأنّ المؤمن مألوف ،
ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف .
____________________________