الصفحه ١٩٦ :
ويحبّ
أن يحمد في جميع أموره (١).
وأنّ الله تعالى قال
: « أنا خير شريك ، من أشرك معي غيري في عمل
الصفحه ١٩٩ : عن حدّ التقصير ، لا السرور بصدور العمل مع التواضع لله والشكر له على التوفيق ، والخوف من عدم تمامه
الصفحه ٢٠٣ : من : شكىٰ يشكوا إلى زيد : تظلّم إليه ، وأخبره بسوء الحوادث ، فالمخبر شاك وزيد مشكوّ إليه ، والمخبر
الصفحه ٢١٦ :
وأنّه : لا يجد ريح
الجنّة جعظريّ ، وهو : الذي لا يشبع من الدنيا (١).
وأنّ الكاظم عليهالسلام
الصفحه ٢٢٩ :
وأنّ المؤمن لا يكون
حريصاً (١).
وأنّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم نهىٰ عن الحرص (٢).
وأنّ من
الصفحه ٢٣٣ :
الدّرس الرّابع والأربعون
في الكِبر
الكِبر :
رذيلة من رذائل الإنسان ، وخلق سيّئ من سجايا
الصفحه ٢٣٩ :
يصدر منه حركة من قولٍ أو فعلٍ على طبق تمنّيه ، أو لا يصدر ، وعلى أيٍّ فحقيقة الحسد عبارة عن تلك الصفة
الصفحه ٢٤٩ :
وأنّه أهلك الناس ،
طلب الفخر (١).
وأنّه : ألق من الناس
المفتخر بآبائه وهو خلو من صالح أعمالهم
الصفحه ٢٦٨ : سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ) (٢). (
وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ
الصفحه ٢٧٢ :
كأن
قال بإمامته وخلافته عن الله ورسوله ).
وأنّه من أرضىٰ
سلطاناً جائراً بسخط الله خرج من
الصفحه ١٠ : فهمه وعلى ألبابنا دركه ، فإنّه تعالى أنزل من السماء ماءً فسالت أودية بقدرها ، فحمداً له كثيراً على
الصفحه ١١ :
وهي
الأحكام المتعلّقة بالعقائد الباطنيّة ، وموضوعها النفس من حيث عقلها النّظري. والأحكام الفرعيّة
الصفحه ١٢ : وغلاف تركه وألقاه ، ومن هنا يمكن أن يقال : إنّ ما ذكر في الكتاب العزيز من عنوان الإنسان والبشر وبني آدم
الصفحه ١٥ : الوجود وآيات الآفاق والأنفس ، وإبلاغ دعوة الأنبياء وعرض الكتاب والشريعة. فقد تحصّل من الآية الشريفة : أنّ
الصفحه ٢٧ : ، وتزيينه وتحليته لفضائل السجايا وفواضل الملكات ، ليستعدّ على الاستفاضة من إنارة الألطاف الرحمانيّة وإضافة