الصفحه ١٤٥ : الاعتبار (٦).
وأنّ القلب مصحف
البصر (٧).
وأنّه يجب الاستدلال
على ما لم يكن بما قد كان فإنّ الأمور أشباه
الصفحه ١٤٧ : ، والمعنى : أنّ الحياء من آثار
الإيمان وشؤونه ، فإنّه مسبّب عن الاعتقاد بالتوحيد وما أنزله تعالى على رسله
الصفحه ١٥٦ : (١٠).
وأنّ الانفاق على
العيال ينبغي أن يكون بين المكروهين (١١) لقوله تعالى : ( وَالَّذِينَ إِذَا
الصفحه ١٦٢ : والأوحديّ من الناس ، ولذا قيل في تعريف هذه الصفة بأنّها : حالة نفسانيّة يتوقّف حصولها على اشتباك الأخلاق
الصفحه ١٧٠ : فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ) (٨) و (
لَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ
الصفحه ١٧٥ : بماله فتركت محلّه حفرة.
وهو في اصطلاح الشرع
وأهله يطلق على معانٍ كما أشار إليها الرّاغب :
الأوّل
الصفحه ١٨٤ : الفقير ، من أرحامه أو مجتمعه ذلك.
ومنها : إقتضاء صلاح
دينه له. وعلى أيّ تقدير فقد عرفت أنّ الله تعالى
الصفحه ١٨٥ : فصبر عليه » (١). ( والكفاف بالفتح هو الذي لا يفضل عن الشيء ، ويكون بقدر الحاجة إليه ، يقال : قوته كفاف
الصفحه ١٨٦ : على الواجبات أو يطيعه في بعض الأحكام ويعصيه في بعضها ).
وأنّ قيّم أبي ذرّ في
غنمه أخبره بأنّه قد
الصفحه ١٩٠ : (٢).
وأنّه : ينبغي للمسلم
أن يجتنب مؤاخاة الكذّاب (٣).
وأنّ ممّا أعان الله
على الكذّابين النسيان
الصفحه ١٩٣ : والمراءاة بمعنى : إراءة الشيء للغير على خلاف واقعه : كإراءة أنّ صلاته وصيامه لله ، وليس كذلك. ويقع غالباً
الصفحه ١٩٤ : ، وتحرّي الأزمنة الشريفة ، والحضور في الاجتماعات.
ثمّ إنّه يترتّب على
العمل المأتيّ به رياءً في الجملة
الصفحه ٢٠٤ : : من لم يرضَ بما قسم الله له
من الرزق وبثّ شكواه ولم يصبر ولم يحتسب لم ترفع له حسنة ، وهو عليه غضبان
الصفحه ٢٠٥ : وما يقتضيه ذنوب عباده ، ولو لم يقدر على التأمّل في ذلك فعليه أن يراجع أهله من علماء الدين ورواة
الصفحه ٢٠٦ : الله
يبعث المقنطين يوم القيامة مغلّبة وجوههم ، يعني : غلبة السواد على البياض ، فيقال لهم : هؤلا