الصفحه ٥٤ : المؤمن إذا لم يقدر عليه خير من العمل إذا
قدر ؛ لأنّ النّية خالصة لله ، والعمل ربما كان رئاءً ونحوه
الصفحه ٦٠ : ناره كما مرّ.
والنصوص الدالّة على
لزوم إخلاص الأعمال وتزكيتها وتمحيصها والسعي في كونها خالصةً لله
الصفحه ٧٣ : ، وفي الآيات الكريمة والنصوص الواردة في الباب ما يوضح حقيقته ومراتبه وما يترتّب عليه من الآثار والثواب
الصفحه ٨٠ : (٨).
وأنّ الصادق عليهالسلام قال : أرج الله رجاءً لا يجرّئك على معاصيه ، وخفِ الله خوفاً لا يؤيسك من رحمته
الصفحه ٨١ : الله عليه النار (١٠).
____________________________
١)
الكافي : ج ٢ ، ص ٦٨ ـ بحار الأنوار : ج ٧٠
الصفحه ٨٢ :
وأنّه كفىٰ
بخشية الله علماً (١).
وأنّ الله تعالى قال
: «
وعزّتي وجلالي لا أجمع على عبدي خوفين
الصفحه ٩٥ : على
عبدٍ نعمةً فعرفها بقلبه وحمد الله بلسانه إلّا اُمر له بالمزيد ولا ينقطع المزيد من الله حتّى ينقطع
الصفحه ١٠٢ :
والصبر عند البلاء
فريضة على المؤمن ، وهو من كمال الإيمان (١).
وعلامة الصابر أنّه
لا يكسل ولا
الصفحه ١١٤ : له : أنا معك حيّاً وميّتاً ، وهو عمله (٥).
وأنّ الصادق عليهالسلام قال : إنّكم على دين الله ودين
الصفحه ١١٥ : كلّ يومٍ يمرّ
على ابن آدم يقول : قل فيّ خيراً واعمل في خيراً أشهدك به يوم القيامة ، فإنّك لن تراني
الصفحه ١٢١ : الغفلة والقسوة فيها ، والمواظبة على هذا النحو من النظافة والنزاهة تورث ملكة المراقبة وتزكية النفس ، وهي
الصفحه ١٢٢ : سيّئاته ، فيتغيّر لذلك لونه وترتعش فرائصه ، ثمّ يعرض عليه حسناته فيفرح لذلك نفسه ، فيقول الله عزّ وجلّ
الصفحه ١٢٩ : يزجره عن الغيّ ويردعه عن الهوى ، ونعوذ بالله من غلبة الهوى والشهوة على عقل الرجل ودينه. وقد ورد في
الصفحه ١٤٣ : قول علي : (
نبّه بالفكر قلبك )
(١٣). قال المحقّق الطّوسي يمكن تعميم التفكّر هنا للتفكّر في أجزا
الصفحه ١٤٤ : التفكّر يدعوا
إلى البرّ والعمل به (٥).
وأنّه كان أكثر عبادة
أبي ذرّ التفكّر والاعتبار (٦).
وأنّ على