الصفحه ٢١٩ :
وأنّ الناس أبناء
الدنيا ، ولا يُلامُ الرجل على حبّ أمّه (١).
وأنّ من هوانها على
الله أن لا
الصفحه ٢٣٣ : باطنه وهو : أنّ يرىٰ نفسه كبيراً عظيماً بالقياس إلى غيره ، وعلى هذا فالكبر صفة ذات إضافةً
تستدعي
الصفحه ٢٣٦ :
ومن تناول شيئاً منه
أكبّه الله في جهنّم (١).
وأنّ الكبر أن تجهل
الحقّ وتطعن على أهله (٢).
وأن
الصفحه ٢٤٢ : على أخيه المؤمن (٤).
وأنّ الحسد ممّا لم
يعرمنه نبيّ فمن دونه (٥).
وأنّ الحسّاد أعداء
نعم الله على
الصفحه ٢٥٢ : عليه (٧).
وأنّ العجب ممّن يبخل
بالدنيا وهي مقبلة عليه ، أو يبخل وهي مدبرة عنه ، فلا الإنفاق مع
الصفحه ٢٥٦ : وتؤكّد الآيات والنذر على الاجتناب عنها ، ويصرّح الكتاب والسنّة بترتّب المضارّ والمفاسد عليها ، وكونها
الصفحه ٢٥٩ : ، فإنّ قليل الذنوب يجتمع حتّىٰ يكون كثيراً (٣).
وأنّه : احذروا سطوات
الله وهي أخذه على المعاصي
الصفحه ٢٦٤ : ، وصبيّة رضّع ، وشيوخ ركّع لصبّ عليكم العذاب صبّاً ، ترضّون به رضّاً (٣).
وأنّه : إذا غضب الله
على اُمّةٍ
الصفحه ٢٦٧ :
الدّرس الخمسون
في الإمهال والإملاء على المسلم والكافر
الإمهال والإملاء : هو إعطا
الصفحه ٢٢ :
تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ ... ).
وقال المفيد ـ رحمهالله ـ ما حاصله : إنّ الأرواح بعد الأجساد على
الصفحه ٢٨ :
والظاهر
على الأعضاء آثاره وباستنارته وظلمته تظهر محاسن الظن ومساويه ، إذ كلّ إناءٍ يترشّح بما فيه
الصفحه ٣٧ : قال : « حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا في مواقف القيامة (٣).
وأنّ على العاقل ان
يحصي على نفسه مساويها
الصفحه ٣٩ : : استفراغ الوسع في مدافعة العدوّ ونحوه ، وهو على ثلاثة أضربٍ : مجاهدة العدوّ الظاهر من إنسانٍ وغيره
الصفحه ٤١ :
وأنّه ما حبس عبد
نفسه على الله إلّا أدخله الله الجنّة (١).
وأنّ رجلاً اسمه
مجاشع قال : يا رسول
الصفحه ٥٣ : القيامة ، وإلى أنواعها من خالصها
ومشوبها ، ومراتب خلوصها وشوبها ، والى ترتّب الثواب والعقاب عليها وعدمه