الصفحه ٩٩ : ءه ، فقتلهم الله على أيدي رسول الله وأحبّائه ، وجعله ثواب صبره مع ما ادّخر له في الآخرة فمن صبر واحتسب ، لم
الصفحه ١٠٥ :
وأنّ ( وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ
وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ ) (١). وأنّه (
مَا
الصفحه ١٠٨ : يكون إلّا ما اُريد (٢).
وأنّ في كلّ قضاء
الله خيرة للمؤمن (٣).
وأنّ من رضي بالقضاء
أتى عليه القضا
الصفحه ١٢٤ : كَثِيرَةً ) فعلم رسول الله أنّ الكثير من الله لا
يُحصى وليس له منتهى (٢) ( ويدلّ الخبر على : أنّ الإقراض لله
الصفحه ١٤٢ : ، والمداومة على هذا العمل والممارسة عليه تورث ملكة التّفكّر والاتّعاظ ودوام التّوجّه إلى الله تعالى ،
وانقطاع
الصفحه ١٦١ : مستقلّاً قائماً بنفسه ، أو حالاً في القالب المثاليّ تتبع صفاته النفسيّة الدنيويّة
وتتشكّل على وفق تلك
الصفحه ١٧١ : على
العفو أفضل وأيسر من الندامة على العقوبة (٣).
وأنّه : ما التقت
فئتان قطّ إلّا نصر أعظمها عفواً
الصفحه ١٧٨ : ويجالسوا النّبيّ الأعظم ، فالفقراء هم
الذين أرادوا وجه الله ورضوانه ، وداوموا على الدعاء والصلاة صباحاً
الصفحه ٢١٧ :
حقّ
الله والشكر عليه والمحاسبة به ، لكان يحقّ على العاقل أن لا يتناول منها إلّا قوته خوفاً من
الصفحه ٢١٨ : كلّما قرب من واحدٍ بعد من الآخر (١).
وأنّها دار هانت على
ربّها ، فخلط خيرها بشرها وحُلوَها بُمرِّها لم
الصفحه ٢٢٢ : العصيان لأجلها ، وقد بيّن حدودها في الفقه ، وذلك كمنصب الإفتاء والولاية ، والحكومة على الناس ، والحكم
الصفحه ٢٥١ : ، ويقابله الجود ، والبخيل من يصدر منه ذلك ، والمراد به في المقام هو : الحالة الباطنيّة والصفة العارضة على
الصفحه ١٢ : الحالّ أنّ له تسلّطاً تامّاً على الجسم ، تصدر حركاته بمشيئته وأفعاله بإرادته.
بل الإنسان في
الحقيقة
الصفحه ١٣ : عن نفسه وملكاتها المريد لإصلاحها وتزكيتها وحيازة سعادتها وإزالة شقاوتها على بصيرةٍ من أمره.
فنقول
الصفحه ١٤ :
باقية
أبداً شبه المجرّدات ، فالآية الشريفة على هذا المعنى تبيّن معنى الروح والنفس الانسانيّة