وكانت نسخ المنقول منه تحتمل الجميع.
والدول ـ جمع دولة ـ بالضم ـ : هو ما يتداول من المال ، فيكون لقوم دون قوم (١).
وكتاب الله دغلا .. أي يخدعون الناس به (٢). والدغل ـ بالتحريك ـ : الفساد والشر والمكر (٣).
وحم له كذا ـ على المجهول ـ قدر (٤).
والخسف : الذل والمشقة والنقصان (٥).
والأرق : السهر ، وقد أرقت ـ بالكسر ـ .. أي سهرت .. فأنا أرق ، ذكره الجوهري (٦).
قوله : بغير نصر .. أي من الله تعالى ، فينبغي أن يكون الصبر لله تعالى ، فإن الصبر قد يكون لأجل الجبن عن الفرار وللحمية ، ويمكن أن يقرأ بالبصر بالباء ـ .. أي بالعلم أو البصيرة.
قوله عليهالسلام : وإنما الصبر بالنصر .. أي ما قرن الصبر إلا بالنصر ، وفي بعض النسخ بالعكس ، وهو ظاهر. ويؤيد الأول الفقرتان اللتان بعدهما ، فإن المراد بهما أن الورود على الماء مقرون بالصدور. والصدر ـ بالفتح (٧) ـ الرجوع ،
__________________
(١) قاله في النهاية ٢ ـ ١٤٠ ، ومقارب له في تاج العروس ٧ ـ ٣٢٦.
(٢) صرح به في لسان العرب ١١ ـ ٢٤٥ ، والنهاية ٢ ـ ١٢٣.
(٣) قال في مجمع البحرين ٥ ـ ٣٧٢ : دغل السريرة : خبثها ومكرها وخديعتها. وقال في الصحاح ٤ ـ ١٦٩٧ : الدغل ـ بالتحريك ـ : الفساد ، مثل الدخل ، وقال في صفحة : ١٦٩٦ منه : والدخل : العيب والريبة .. وكذلك الدخل ـ بالتحريك ـ دخلا بينكم .. أي مكرا وخديعة.
(٤) كما جاء في القاموس ٤ ـ ١٠٠ ، والصحاح ٥ ـ ١٩٠٤ ، وغيرهما.
(٥) قاله في الصحاح ٤ ـ ١٢٥٠ ، ولسان العرب ٩ ـ ٦٨.
(٦) صرح به في الصحاح في اللغة ٤ ـ ١٤٤٥ ، ولسان العرب ١٠ ـ ٤ ، وغيرهما.
(٧) سقطت : بالفتح ، عن (س).