ويقال : كربه الغم .. أي اشتد عليه (١).
والجذم : القطع (٢).
قوله عليهالسلام : لقد عرفت ذلك .. أي أثر البغض والعداوة لذلك الأمر.
١٥٤ ـ كنز (٣) : قوله تعالى : ( عَلِمَتْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ ) (٤) قال علي بن إبراهيم : نزلت (٥) في الثاني ، يعني ما قدمت من ولاية أبي فلان ومن ولاية نفسه وما أخرت من ولاة الأمر من بعده ... (٦) إلى قوله : ( بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ ) (٧) ، قال (٨) : الولاية (٩).
١٥٥ ـ كنز (١٠) : روي عن عمر بن أذينة ، عن معروف بن خربوذ (١١) ، قال : قال لي أبو جعفر عليهالسلام : يا ابن خربوذ (١٢)! أتدري ما تأويل هذه الآية : ( فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذابَهُ أَحَدٌ ) (١٣)؟!. قلت : لا. قال : ذلك (١٤) الثاني ،
__________________
(١) ذكره في لسان العرب ١ ـ ٧١١ ، وتاج العروس ١ ـ ٥٤٢ ، وغيرهما.
(٢) نص عليه في مجمع البحرين ٦ ـ ٢٧ ، ولسان العرب ١٢ ـ ٨٦.
(٣) تأويل الآيات الظاهرة ٢ ـ ٧٧٠.
(٤) الانفطار : ٥.
(٥) جاء في المصدر : ذكر علي بن إبراهيم في تفسيره أنها نزلت .. إلى آخره ، وقد بحثنا عنها في تفسيره فلم نجدها.
(٦) جاء في الكنز : وذكر أيضا قال : وقوله عز وجل .. إلى آخره.
(٧) الانفطار : ٩.
(٨) في ( ك ) : قالوا.
(٩) في المصدر : بعد الآية قال أي بالولاية ، فالدين هو الولاية ، وقد ذكره في تفسير البرهان ٤ ـ ٢٣٦ ، حديث ٤ و ٥.
(١٠) تأويل الآيات الظاهرة ٢ ـ ٧٩٥ ، حديث ٥.
(١١) في (س) : خربوز.
(١٢) في (س) : خربوز.
(١٣) الفجر : ٢٥. وذكر في المصدر ما بعد الآية : « ولا يوثق وثاقه أحد ».
(١٤) في الكنز : ذاك.