الصفحه ١٩٠ : نحو ٨٥ هـ.
أنظر : المحبر : ١٥٤ و ٣٣٨ و ٣٣٩ ، لسان الميزان ٥ : ٣٣٠.
٣ ـ في بعض المصادر
: اخضرت
الصفحه ٢٠٠ : الا ثلاثون نفساً في المسجد.
فلمّا رأى ذلك خرج متوجهاً نحو أبواب
كندة ، فما بلغها الا ومعه منهم عشرة
الصفحه ٢٠٨ : قلوبهم معه وسيوفهم عليه ، فأومأ
بيده نحو السماء ففتحت أبوابها ، ونزلت الملائكة عدد لا يحصيهم الا الله عز
الصفحه ٢١٤ : والمسير معه ، والجهاد دونه ، ورجع مع يحيى بن سعيد إلى
مكّة. (٢)
وتوجّه الحسين عليهالسلام نحو العراق
الصفحه ٢١٨ :
فجاءه عبد الملك بن
عمير اللخمي فذبحه.
وأقبل الحسين عليهالسلام من الحاجز يسير نحو
الكوفة فانتهى
الصفحه ٢٢١ : عليهالسلام
فوقف سلام الله عليه كأنّه يريده ، ثمّ تركه ومضى.
ومضينا نحوه حتى انتهينا إليه ، فقلنا :
السلام
الصفحه ٢٣٦ : .
فرجع ولم يزل يقاتل حتى قُطعت يداه ،
فأخذت امرأته عموداً وأقبلت نحوه وهي تقول : فداك أبي واُمّي قاتل دون
الصفحه ٢٤٠ :
[ المجلس
الثاني عشر ]
لمّا زحف القوم نحو الحسين عليهالسلام وطلب العبّاس منهم
تأجيل القتال إلى
الصفحه ٢٤٢ : نحو القوم وقاتل قتالاً شديداً
وقتل جمعاً كثيراً ، ثم رجع إلى أبيه وقال : يا أبه العطش قد قتلني ، وثقل
الصفحه ٢٤٥ :
فقال لزينب : خذيه ، ثم تلقّى الدم
بكفّيه ، فلمّا امتلأت رمى بالدم نحو السماء ثم قال :
هون عليّ
الصفحه ٣٠١ : يقاتل حتى قطعت يداه في
سبيل الله تعالى ، فأخذت امرأته عموداً وأقبلت نحوه وهي تقول : قاتل فداك أبي
واُمّي
الصفحه ٣١٧ : متقلّد سيفاً ،
متنكّب قوساً في نحو ألف فارس من الناس ومعه راية فقلت : من هذا؟
فقيل لي : أبو قتادة بن
الصفحه ٣٣٨ : السلام دم الطفل
بكلتا يديه ، لمّا امتلأتا من الدم رمى به نحو السماء ثم قال : هوّن عليَّ ما نزل
بك أنّه