( الثانى ) لقالون وهو القراءة بوجهين الأول الاختلاس والثانى صلتها بياء.
( الثالث ) للباقين وهو وصل كسرة الهاء بياء.
وأما قوله « نفقه » فى سورة هود وقوله « لم ينته » و « لم تنته » حيث وقع قصر بالاتفاق لأن الهاء أصل الكلمة.
وكيف كان فينبغى حسبما مر عليك فى حرفى الصلة الواو والياء أن يكونا ثابتين فى اللفظ وان سقطا فى الخط ويلاحظ فى بعض المصاحف المطبوعة بمصر وغيرها ان كل هاء ضمير مضمومة تحتها واو صغيرة وكل هاء مكسورة تحتها ياء صغيرة.
هاء السكت وهى اللاحقة لبيان حركة أو حرف
وتقع فى القرآن فى سبعة مواضع وهى :
( الأول ) فى سورة البقرة وهو قوله تعالى : « لَمْ يَتَسَنَّهْ ».
( الثانى ) فى سورة الأنعام وهو قوله تعالى « اقْتَدِهْ ».
( الثالث ) و ( الرابع ) و ( الخامس ) و ( السادس ) فى سورة الحاقة وهى قوله « كِتابِيَهْ » ، « مالِيَهْ » ، « حِسابِيَهْ » ، « سُلْطانِيَهْ »
( السابع ) فى سورة القارعة وهو قوله : « ما هِيَهْ ».
وهذه السبعة ساكنة أبدا ان كان فى حالة الوقف أو الوصل والحركة فيها عند جميع القراء مذموم بخلاف النحويين فانهم يسكنونها فى الوقف وفى الوصل أجازوا حذفها أو ضمها تشبيها لها بهاء الضمير وكسرها على أصل التقاء الساكنين ، وربما وصلت بنية الوقف.
احكام ياءات الاضافة
اعلم ان ياءات الاضافة هى ياء المتكلم من الضمائر المتصلة وليست هى جزء