( الفصل الرابع ) فى البناء القرآنى العنصرى الصورى :
وهو عبارة عن الهيئة الوضعية الصورية المفهمة بتوسط الدلالة الخطيّة المصوّرة بالمادة المنبثقة عن اللغة العربية فى أصل الوضع والى ذلك الاشارة فى قوله عزّ من قائل :
« وَهذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ » ( النحل ـ ١٠٣ ).
« نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ » ( الشعراء ـ ١٩٥ ).
« إِنَّا أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ » ( يوسف ـ ٢ ).
« وَكَذلِكَ أَنْزَلْناهُ حُكْماً عَرَبِيًّا » ( الرعد ـ ٣٧ ).
« وَكَذلِكَ أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ » ( طه ـ ١١٣ ).
« كِتابٌ فُصِّلَتْ آياتُهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ » ( فصلت ـ ٣ ).
« وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيًّا » ( الشورى ـ ٧ ).
« وَهذا كِتابٌ مُصَدِّقٌ لِساناً عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا » ( الاحقاف ـ ١٢ ).
ثم اعلم ان الوجود الدلالى الخطى انما هو من مسببات الوجود الدلالى اللفظى ونائب عنه فى بيان مقاصد واغراض المتكلم ولذا فانه يجمل بنا ان نتناول ذكر اللفظ واقسامه كمقدمة فى الشروع فى هذا الفصل : اعلم أن اللفظ عبارة عن