الحث على استكشاف لبابه واستظهار معانيه والعمل بما فيه
قال الامام الصادق عليهالسلام : ينبغى للمؤمن ان لا يموت حتى يتعلم القرآن أو أن يكون فى تعليمه (١).
وعن النبى صلىاللهعليهوآله قال : من قرأ القرآن حتى يستظهره ويحفظه ادخله الله الجنة وشفعه فى عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت لهم النار (٢) وروى شيخ الطائفة فى اماليه عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم انه قال : لا يعذب الله قلبا وعى القرآن.
وفيه ايضا عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : خياركم من تعلم القرآن وعلمه.
وفى نهج البلاغة قال امير المؤمنين عليهالسلام فى خطبة له :
وتعلموا القرآن فانه ربيع القلوب واستشفوا بنوره فانه شفاء الصدور واحسنوا تلاوته فانه أنفع ( احسن خ ل ) القصص فان العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذى لا يستفيق من جهله بل الحجة عليه أعظم والحسرة له ألزم وهو عند الله ألوم.
وفى جامع الاخبار قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « ان اردتم عيش السعداء وموت الشهداء والنجاة يوم الحسرة والظل يوم الحرور والهدى يوم الضلالة فادرسوا القرآن فانه كلام الرحمن وحرز من الشيطان ورجحان فى الميزان (٣).
وقال صلىاللهعليهوآله : « اقرءوا القرآن واستظهروه فان الله تعالى لا يعذب قلبا وعاء القرآن » (٤).
وقال صلىاللهعليهوآله : « من استظهر القرآن وحفظه واحل حلاله وحرم حرامه ادخله الله تعالى به الجنة وشفعه فى عشرة من أهل بيته كلهم قد وجب له النار » (٥).
__________________
(١) الوسائل باب وجوب تعلم القرآن ح ٤.
(٢) نفس المصدر السابق ح ١٤.
(٣) جامع الاخبار ص ٤٨ ط قم.
(٤) جامع الاخبار ص ٤٨ ط قم.
(٥) جامع الاخبار ص ٤٨ ط قم.