قولا واحدا وهم الباقون.
أما « أرجه » فوقعت فى موضعين فى سورة الأعراف وسورة الشعراء وابن كثير وابن عمرو وابن عامر يقرءون بهمزة ساكنة ويضمّون الهاء الا ابن ذكوان وهو أحد رواة ابن عامر ، قال بكسر الهاء وقرأ عاصم وحمزة باسكان الهاء والباقون يوافقون ابن ذكوان على الكسر الا أن ورشا والكسائى يكسران الهاء ويصلانها بياء وكذلك ابن كثير وهشام فانهما وان كانا يضمّان الهاء فانهما يصلانها بواو.
وأما قوله تعالى : « نُؤْتِهِ مِنْها » و « وَما لَهُ فِي الْآخِرَةِ » فى سورة الشورى فسكّنها أيضا حمزة وأبو بكر وعمرو. وأما قوله تعالى فى سورة آل عمران : « يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ » فقد قرأ حمزة وأبو بكر وأبو عمر بالاسكان.
وأما قوله عز من قائل : « فألقه » فالقراء فيه على أربعة أقوال فمنهم من سكن هاءه قولا واحدا وهم حمزة وعاصم وأبو عمرو ومنهم من حرك الهاء بكسرة مختلسة قولا واحدا وهو قالون ومنهم من له وجهان الأول تحريكها بكسرة مختلسة والثانى تحريكها بكسرة موصولة بياء وهو هشام ومنهم من حركها بكسرة موصولة بياء قولا واحدا وهم الباقون.
وأما قوله تعالى فى سورة الزمر « يَرْضَهُ لَكُمْ » فالقراء فيه على خمسة أقوال :
( الأول ) للسوسى وهى الاسكان فقط.
( الثانى ) لهشام وهو وجهان الاسكان واختلاس الضمة.
( الثالث ) للدورى وهو وجهان الاسكان وصلة الضمة بواو.
( الرابع ) لحمزة وعاصم ونافع وهو اختلاس الضمة فقط.
( الخامس ) للباقين وهو صلة الهاء بواو فقط.
وأما قوله تعالى فى سورة طه : « وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِناً » فالقراء فيه على ثلاثة أقوال :
( الأول ) للسوسى وهو اسكان الهاء.