الصفحه ٧٦ :
المعتزلة (١).
القول الثالث :
إنّ قول إبراهيم عليهالسلام
المذكور صدر منه وهو في زمان مهلة نظر
الصفحه ٧٨ :
وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ
الْمُشْرِكِينَ )
(١).
وإنّما أراد إبراهيم عليهالسلام بما
الصفحه ٨٠ : نفسه.
وأخرجه الترمذي وأبو يعلى الموصلي ، عن
أبي نضرة ، عن أبي سعيد
___________
أولى
من نسبته إلى
الصفحه ٨٢ : صلىاللهعليهوآله
أنّه قال : لم يكذب إبراهيم إلّا ثلاث كذبات. ذكر من قال ذلك ».
ثمّ أخرج تلك الفرية عن محمد بن
الصفحه ٨٧ : » (١).
وهكذا شهد شاهد من أهلها على كذب
الخبرين اللَّذَينِ تمسّك بهما المخطئة ، الذين لو تأمّلوا فيما قالوه بشأن
الصفحه ١٠٤ : ، ولا بغىٰ أحدهما على الآخر » (١).
ويؤيّده قولهم له : ( لا تخف ) ، وهذا
مما لا يوجّهه أحد من الرعية
الصفحه ١٠٥ : ادّعى ؟! ، إذ لابدّ وأن يكون في قوله ( لقد ظلمك ) من غير مسألة الخصم كلام محذوف وتقديره : ( إن كان الأمر
الصفحه ١٠٩ : أهمّ كتبه
: « إنّ الجهّال من أهل الخلاف يزعمون ان سليمان عليهالسلام
اشتغل ذات يوم بعرض الخيل حتّى
الصفحه ١١١ : في البحار
الآيات المذكورة وما قاله الحشوية ، وما أجاب به هو وعلماؤنا تفصيلاً ، وبين خطأ المخطئة من
الصفحه ١١٥ : الأول : أدلّة العصمة المطلقة من
القرآن الكريم ...................... ١٥
الآية الأُولى
الصفحه ١٢ : عليهالسلام
عن ذلك ( أي معنى الإمام لا يكون إلّا معصوماً ) فقال : المعصوم هو الممتنع
بالله من جميع محارم الله
الصفحه ٣٨ : : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله
يقول : «
خلقت أنا وعلي بن أبي طالب من نور واحد ، نسبّح الله تعالى عند
الصفحه ٤١ : إِلَيْهِ رَاجِعُونَ )(١)لقد نسبتم نبيّاً من
أنبياء الله إلى التهاون بصلاته حتّى خرج في أثر الطير ثمّ
الصفحه ٥٤ : للفضيلية ، وعن الكبائر خلافاً للحشوية ، وعن الصغائر عمداً خلافاً لجماعة من المعتزلة ، وخطأً في التأويل
الصفحه ٦٤ : مُّهِينٌ )
(٣) ولا معنى لصاحب الكبيرة الا من فعل فعلاً يعاقب عليه.
ثانيهما : إن العصيان اسم ذم فلا يطلق