الصفحه ٧٤ : عليه بهذا الأدب الذي هو من النعمة فقال : (
رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي
الصفحه ٧٧ : الله أليس من قولك : الأنبياء معصومون ؟
قال : بلىٰ
ـ إلى أن قال المأمون ـ فأخبرني عن قول الله عزّوجلّ
الصفحه ٨٨ : التامّة التي بنى عليها قوله بعد ذلك : (
أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا
الصفحه ٩٣ :
من غير أمر ربّه ،
وعندنا أنّ ذلك إنمّا وقع منه تركاً للمندوب وقد يلام الإنسان على ذلك المندوب
الصفحه ٩٦ :
وآثام تصل إلى مستوى
القتل بحيث يجرّ ذلك لهم اللوم والعتاب من الله تعالى.
وهذا المعنى نقرأه عند
الصفحه ١١٣ :
فضاع ملك سليمان ،
لكنّه صاد سمكة في البحر وفتح بطنها فوجد خاتمه فيها فعاد له ملكه !!
ونحو هذا من
الصفحه ١٦ : الرازي في دلالة
الآية على الهادي للحقّ فقال : ( دلّت الآية على أنّ الله تعالى لا يخلي الدنيا في وقت من
الصفحه ٢٠ :
كتابه.
فقال له المأمون : وأين ذلك من كتاب
الله ؟
فقال له الرضا عليهالسلام : في قول الله
الصفحه ٢١ :
لعدم توفّر أيّ نوع من أنواع الظلم عند الأنبياء والرسل والأئمّة عليهمالسلام ، فيرى أنّ سبيل الرشاد
الصفحه ٢٢ :
ذُرِّيَّتِي ) (١)
من حرف تبعيض ليعلم أن من الذرّية من يستحقّ الإمامة ومنهم من لا يستحقّها .. وذلك
الصفحه ٢٨ : تَأْوِيلًا )
(١).
يظهر منها وجوب كون الرسول معصوماً وإلّا
لطلب منهم أن يردّوه إلى الله فقط لئلّا يحدث الخطأ
الصفحه ٣٣ :
قال الشيخ الطبرسي رحمهالله : ( ثمّ لامهم
سبحانه على ردّهم أمره وذكر أن غرضه من البعثة الطاعة
الصفحه ٤٦ :
دلالة المعجز
القاطعة ، فإن المراد من الإعجاز القرآني إثبات استناد القرآن الكريم إلى الله سبحانه
الصفحه ٥١ : ، وضرورة عدم صدور الذنب عنهم كي يكون نافياً لاجتماع الضدين أي الإتباع وعدمه ، بتقرير أنّه لو صدر ذنب منه
الصفحه ٥٧ :
وفي حديث مسائلة المأمون العباسي من
الإمام الرضا عليهالسلام
« أخبرني عن قول الله : ( حَتَّىٰ
إِذَا