الصفحه ١٠٩ : .
والصحيح في ذلك ما روي عن الصادق عليهالسلام أنّه قال : «
إنّ سليمان بن داود عليهالسلام
عرض عليه ذات يوم
الصفحه ٣٦ : صدورها عنهم ولو في بعض الأحيان يوجب تنفر الناس منهم فلا يطمأن إلى قولهم وفعلهم وهذا ينافي الغرض الأقصى من
الصفحه ٨٠ : نفسه.
وأخرجه الترمذي وأبو يعلى الموصلي ، عن
أبي نضرة ، عن أبي سعيد
___________
أولى
من نسبته إلى
الصفحه ٢٧ : الله تعالى أمر بطاعة أولي الأمر على سبيل الجزم ، وثبت أنّ كلّ من أمر الله بطاعته على سبيل الجزم وجب أن
الصفحه ١١ :
عليها » (١).
وكذا هي لطف من الله يترتّب عليه الوثوق
بقول المعصوم عليهالسلام
ولذا اعتبرها
الصفحه ٢٦ : ما نجده
عند العلّامة الطبرسي رحمهالله
حيث ذكر : ( ولا يجوز أن يوجب الله طاعة أحد على الإطلاق إلّا من
الصفحه ٢١ : وطريق الهداية لابدّ أن يؤخذ من المعصوم قال : ( واستدلّ أصحابنا بهذه الآية على أنّ الإمام لا يكون إلّا
الصفحه ٩٨ :
قال الرضا عليهالسلام
: إنّ
موسى دخل مدينة من مدائن فرعون على حين غفلة من أهلها ، وذلك بين المغرب
الصفحه ٣٠ : / ٣ باب الإشارة والنص على أمير المؤمنين صلوات الله عليه من كتاب الحجّة.
(٩)
تهذيب الأحكام / الشيخ الطوسي
الصفحه ٣٣ :
قال الشيخ الطبرسي رحمهالله : ( ثمّ لامهم
سبحانه على ردّهم أمره وذكر أن غرضه من البعثة الطاعة
الصفحه ٩٢ : الرأي نفسه
(٤).
ومن هنا قالوا بعدم عصمة يونس عليهالسلام عصمة مطلقة وجوّزوا
ارتكابه ما استحقّ عليه
الصفحه ٦٧ : النهي ، كان المراد به ضرباً من الكراهة دون الحظر ، وإنما قلنا ذلك لقيام الدلالة على عصمته من سائر
الصفحه ٧٥ : : ( هَٰذَا
رَبِّي )
في مرحلة صباه وقبل لزوم التكليف له. وقد نسب الشيخ الطوسي هذا القول إلى أبي علي الجبائي من
الصفحه ٩ : البشري ونظامه ، فثبوت العصمة لإنسان ما يعني ثبوت مجموعة من الآثار واللوازم بحيث تكون أقواله وأفعاله
الصفحه ٨٢ :
إن كانت الآلهة
المكسورة تنطق فإن كبيرهم هو الذي كسَّرهم. وهذا قول خلاف ما تظاهرت به الأخبار عن