الصفحه ٤٢ : بعلها
داود عليهالسلام
فذلك الذي شقّ على الناس من قبل أوريا.
وأمّا نبيّه محمد صلىاللهعليهوآله وقول
الصفحه ٤٤ :
قال العلّامة المجلسي رحمهالله تعليقاً على قوله عليهالسلام : (
الأمر أعظم من ذلك وأوجب
الصفحه ٤٧ : عنه ويتعذّر منه ) (٢).
وعليه فكأنّ المعجز قد وقع وأيّد مدّعي
النبوّة والرسالة على أتمّ وجه وأكمل
الصفحه ٤٨ : لوجب إيذاؤه
والتبرؤ منه ، لأنه من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، لكن الله تعالى نص على تحريم
الصفحه ٤٩ : لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ ) (١).
وتحت قوله تعالى : (
أَلَا لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ
الصفحه ٥٧ : الضمير على أنه للمرسل إليهم ، والذي تقدّم ذكرهم الرسل دون المرسل إليهم ؟ قيل : إنّ ذلك لا يمتنع ؛ لأنّ
الصفحه ٥٩ : ء عليهمالسلام
بدلالة هذه الآية على إلقاء الشيطان في أُمنية الرسول صلىاللهعليهوآله
أو النبيّ بالتدخل في الوحي
الصفحه ٦٧ : النهي ، كان المراد به ضرباً من الكراهة دون الحظر ، وإنما قلنا ذلك لقيام الدلالة على عصمته من سائر
الصفحه ٦٨ : : « لما جمع المأمون علي بن موسى الرضا عليهالسلام
أهل المقالات من أهل الإسلام والديانات ، واليهود والنصارى
الصفحه ٧٢ :
ويرى أولئك أنّ ظاهر صدور السؤال منه
غير لائق بمقام النبوةُّ لأنّ تغليب العاطفة على الحق والعدل أمر
الصفحه ٨١ :
الخدري (١) ، وهو كذب على أبي سعيد.
واستدلّوا أيضاً على صحّة حديث أبي
هريرة في تكذيب أبي الأنبيا
الصفحه ٨٣ : صلىاللهعليهوآله أن يطلق ذلك على
إبراهيم الخليل عليهالسلام
، وإنّما الذي أطلقه كذّاب بل زنديق كما سيأتي في كلام
الصفحه ٨٥ :
بِقَرِيبٍ ) (١).
فوجود أكثر من مؤمن غير سارة في عصر
إبراهيم عليهالسلام
متحقق على كل حال ، فكيف
الصفحه ٩٠ : للأنبياء عليهمالسلام نبي الله يونس عليهالسلام بل وقفوا عنده
مطلقين أقلامهم بغْية ارتكاب خطأ استحق على
الصفحه ٩١ :
العقلية.
في معجم مقاييس اللغة ( المليم ) الذي
يستحق اللوم (١) ، وفي لسان العرب : « لامه على كذا