الصفحه ٢٩ : على هذه الأُمّة ، وحيث لم يلتفت بعض مفسّري العامة إلى هذه النكتة إمّا قصوراً أو تعصّباً قالوا بعدم
الصفحه ٣٥ : لها في عليّ وأوصيائي من بعده إلى يوم القيامة. قالوا : اللّهمّ نعم »
(٢).
ونحوه عن عبد الله بن عباس
الصفحه ٤٩ :
ومذمومين ، وكل ذلك باطل إجماعاً ، وهذا الدليل يدل أيضاً على عصمتهم من كل الذنوب وغيرها ) (٥).
الدليل
الصفحه ١٨ : نبيّاً أو إماماً ) (٢).
وما يقارب هذا المعنى من دلالة الآية
على العصمة المطلقة لهم عليهمالسلام
ما ذكره
الصفحه ٦٣ : الدالّة بزعمهم الفاسد على ذلك ، كالآتي :
أوّلاً
ـ ما يتعلّق بنبي الله آدم عليهالسلام
:
(١) قوله تعالى
الصفحه ١١٢ :
أعلم من غيره بما يجوز وما لا يجوز على الأنبياء عليهمالسلام
، وقد نسبت هذه الرواية إلى سليمان ما لا
الصفحه ١٩ : والروحية والخلقية (٢).
هذا مع كون الاصطفاء محصوراً بمن كان
معصوماً من آل إبراهيم وآل عمران بلا فرق بين
الصفحه ١٠٧ : يحكم إلّا بالحقّ ولا يتّبع الباطل ».
وقد وافق السيّد الطباطبائي على ذلك ، وجعل
العصمة غير مانعة من
الصفحه ١٠١ : وعبد الله بن سلام ووهب بن منبه في فهم القصص القرآني على غيرهم من أئمّة المسلمين وعلمائهم في التفسير
الصفحه ٣١ : عَلَيْكَ عَظِيمًا )
(٥).
هذه الآية الكريمة كذلك تدلّ على عصمة
الأنبياء مع أبعاد ما يلحق الضرر بعصمتهم
الصفحه ٧٩ : وعمدتها ما كان من رواية محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة ، وهو الطريق الذي اتّفق عليه البخاري ومسلم في ما
الصفحه ٧٧ : على فهم خاطئ
لمعنى قوله عليهالسلام
( هَٰذَا رَبِّي ).
والصحيح في ذلك ما رواه علي بن محمد بن
الجهم
الصفحه ٤٤ :
قال العلّامة المجلسي رحمهالله تعليقاً على قوله عليهالسلام : (
الأمر أعظم من ذلك وأوجب
الصفحه ١٤ : على شريعة من قبلهم
، ولقد كان الرسول قبل بعثته متابعاً ملّة إبراهيم عليهالسلام
(٢).
وعند التأمّل قد
الصفحه ٧ : متفاوتة في الشدة أو اللين بل ذهبوا إلى أبعد من ذلك حين جوّزوا على الأنبياء عليهمالسلام
ارتكاب بعض الذنوب