الصفحه ٨٨ : من اصطفاه الله لتبليغ
رسالته أن يكذب ولو في غير التبليغ ؟
إنّ العقل السليم يمنع من ذلك لما فيه
من
الصفحه ٧ : ء الملازمةُ لنفي كل ما من شأنه أن يطعن من خلاله بشخص النبي أو سلامته الفكرية والعقيدية وتكاملهُ الأخلاقي في
الصفحه ١٠ :
على أصل الامتناع
الذي نجده يتكرّر في مختلف صيغها واستخداماتها.
قال ابن فارس ( ت / ٣٩٥ ه
الصفحه ٢٦ :
في الآية المباركة دلالة واضحة على عصمة
الأنبياء وعدم إمكان الخطأ الذي يستتبع لوماً وعتاباً في
الصفحه ٢٧ :
اعتبر في جانب رسول
الله صلىاللهعليهوآله
من غير فرق ) (١).
وعند التدبّر بكلمات أعلام التفسير
الصفحه ٤٦ : يبلغ كل ما جاء به القرآن أو لا ينقص منه.
وإلى هذا المعنى يشير السيد المرتضى رحمهالله في بعض كتبه حيث
الصفحه ٨٥ :
بِقَرِيبٍ ) (١).
فوجود أكثر من مؤمن غير سارة في عصر
إبراهيم عليهالسلام
متحقق على كل حال ، فكيف
الصفحه ٩٦ : ؟ لأنه قتل قبل أن يؤذن له في القتل ، فكان ذنباً يستغفر منه ، ثم أنه يؤيد ما ذهب إليه بقول ابن جريح من أنه
الصفحه ١٥ :
القرآنية الدامغة للعصمة المطلقة للأنبياء عليهمالسلام
لابدّ من بيان أمر ، فقد يدّعى أن العصمة والبحث فيها
الصفحه ٣٣ : مطاعاً غاية الإرسال ، وقصر العناية فيه ، وذلك يستدعي بالملازمة البيّنة تعلّق إرادته تعالى بكلّ ما يطاع
الصفحه ٣٩ : : فما تعمل في قول الله عزّوجلّ
( وَعَصَىٰ
آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَىٰ )
(١).
وقوله عزّوجلّ : (
وَذَا
الصفحه ٨٠ : » (١).
وهذا الحديث أخرجه أحمد بن حنبل في
مسنده ، والبيهقي في السنن الكبرى ، والطبري في جامع البيان كلهم عن عبد
الصفحه ٨٢ : رسول الله صلىاللهعليهوآله
أن إبراهيم لم يكذب إلّا ثلاث كذبات كلها في الله :
قوله : (
بَلْ فَعَلَهُ
الصفحه ٨٩ :
وإذا كان الأمر كما
يزعمون فلماذا عدّها إبراهيم عليهالسلام
في حديث الشفاعة ـ المكذوب هو الآخر
الصفحه ١٠٧ :
قال في الميزان : « قال بعضهم : إن في
أمره بالحكم بالحقّ ، ونهيه عن اتّباع الهوى تنبيهاً لغيره ممن