الصفحه ٣٨ :
عزّوجلّ سلطاناً فزعم أنّ طاعته طاعة الله ومعصيته
معصية الله ، وكذب ، لا طاعة لمخلوق في معصية
الصفحه ٤٠ :
أمّا قوله عزّوجلّ في آدم عليهالسلام :
( وَعَصَىٰ
آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَىٰ )(٧)فأن الله عزّوجلّ خلق
الصفحه ٤١ :
الطير ، فخرج الطير
إلى الدار فخرج في أثره ، فطار الطير إلى السطح فصعد في طلبه ، فسقط الطير في دار
الصفحه ٦٢ : وأنبياؤه عليهمالسلام أولى من كل العباد
المؤمنين في انتفاء سلطان الشيطان عليهم ، ونظراً لما في تلك الفرية
الصفحه ٦٦ : التي قالوا أنها
جاءت في مورد عتاب له عليهالسلام
وهي قوله تعالى : ( أَلَمْ أَنْهَكُمَا
عَن تِلْكُمَا
الصفحه ٦٨ :
الواجب طاعته بل كان
ينهى بصورة الإرشاد والنصح والهداية ) (١).
ومما يعضد هذا الرأي الإمامي في
الصفحه ٧٣ : من أمره إلّا أنّه كان في معزل عن أبيه ، فهو في معصية بمخالفة أمر أبيه عليهالسلام وليس بالكفر الصريح
الصفحه ٨٧ :
إبراهيم الخليل عليهالسلام ، ولا زال هذا
الكذّاب الدجّال يعدّ في قمّة الصحابة العدول !! ولا حول
الصفحه ٨٨ : من اصطفاه الله لتبليغ
رسالته أن يكذب ولو في غير التبليغ ؟
إنّ العقل السليم يمنع من ذلك لما فيه
من
الصفحه ٧ : ء الملازمةُ لنفي كل ما من شأنه أن يطعن من خلاله بشخص النبي أو سلامته الفكرية والعقيدية وتكاملهُ الأخلاقي في
الصفحه ١٠ :
على أصل الامتناع
الذي نجده يتكرّر في مختلف صيغها واستخداماتها.
قال ابن فارس ( ت / ٣٩٥ ه
الصفحه ٢٦ :
في الآية المباركة دلالة واضحة على عصمة
الأنبياء وعدم إمكان الخطأ الذي يستتبع لوماً وعتاباً في
الصفحه ٢٧ :
اعتبر في جانب رسول
الله صلىاللهعليهوآله
من غير فرق ) (١).
وعند التدبّر بكلمات أعلام التفسير
الصفحه ٤٦ : يبلغ كل ما جاء به القرآن أو لا ينقص منه.
وإلى هذا المعنى يشير السيد المرتضى رحمهالله في بعض كتبه حيث
الصفحه ٨٥ :
بِقَرِيبٍ ) (١).
فوجود أكثر من مؤمن غير سارة في عصر
إبراهيم عليهالسلام
متحقق على كل حال ، فكيف