ورواه الريان بن الصلت ، عن الإمام
الرضا عليهالسلام
.
وبكر بن أحمد بن محمد بن إبراهيم القصري
غلام خليل المحاملي ، عن الإمام الحسن العسكري عليهالسلام
.
ورواه عبد الله بن أبي الهذيل عن أحدهم عليهمالسلام .
كما ورد ذلك عن الإمام الحجّة عليهالسلام في التوقيع الخارج
من الناحية المقدّسة بشأن محمد بن إبراهيم بن المهزيار .
الخامسة : قوله تعالى
: ( وَلَوْلَا فَضْلُ
اللهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ
مِن شَيْءٍ وَأَنزَلَ اللهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُن تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ
اللهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا )
.
هذه الآية الكريمة كذلك تدلّ على عصمة
الأنبياء مع أبعاد ما يلحق الضرر بعصمتهم عليهمالسلام
لما زودوا به من قبل الله تعالى من ألطاف وإمكانات علمية خاصة فضلاً عن استعدادهم النفسي الكامل مما جعلهم عليهمالسلام في حصانة تامة عن كل ما يخرجهم عن العصمة ، فضرب لهم النبيّ صلىاللهعليهوآله
مثلاً.
وقد استفاد الشيخ الطبرسي عصمة الأنبياء
عليهمالسلام
من هذه الآية المباركة
___________