الصفحه ٥٧ : الضمير على أنه للمرسل إليهم ، والذي تقدّم ذكرهم الرسل دون المرسل إليهم ؟ قيل : إنّ ذلك لا يمتنع ؛ لأنّ
الصفحه ٦١ : إذن ؟!
إن عبث الشيطان في أعظم رسالة سماوية
بمعتقد أولئك يجعل منها رسالة مهددة لا ثقة بها أصلاً ، ولا
الصفحه ٦٤ : حبيب الله الذي لا يجوز عليه اقتراف إلّا الصغيرة غير المنفرة زلّته بهذه الغلطة (١).
وذهب الفخر الرازي
الصفحه ٦٦ :
وبعد هذا البيان لا يمكن القبول بالقول
أن آدم قد أخطأ أو أن الله تعالى قد تعمّد تخطئته لحكمة منه
الصفحه ٦٨ : في أرضه ، وخليفة في بلاده ، ولم يخلقه للجنة ، وكانت المعصية من آدم في الجنة لا في الأرض ، لتتم مقادير
الصفحه ٦٩ : العامّة وقع بما لا يقع فيه مبتدئ في التفسير حيث زعم كما تقدّم إنّ آدم تائب والتائب مذنب ، قال : وإنّما
الصفحه ٧٠ : المباركة لأنه أشتبه عليه ما يجب أن لا يشتبه عليه (٢).
وذهب الفخر الرازي إلى القول بأنّ سؤال
نوح
الصفحه ٧١ :
فيقول ( وهذه ذنوب الأنبياء عليهمالسلام فشكر الله تذللّه
وتواضعه ) (١).
وكل ما زعموه لا ريب في
الصفحه ٧٢ : لا يُنتظر من النبيين وهم الصفوة المختارة ولأجل ذلك كلّه ـ كما يرى أولئك ـ خُوطب بالعتاب وهو ظاهر قوله
الصفحه ٧٨ : قال أن يبيّن لهم بطلان دينهم ويثبت عندهم
إنّ العبادة لا تحق لما كان بصفة الزهرة والقمر والشمس وإنّما
الصفحه ٨٣ : الله تعالى فالأنبياء معصومون منه سواء كثيره وقليله ، وأما ما لا يتعلق بالبلاغ ويعدّ من الصفات كالكذبة
الصفحه ٩٣ : أدعوه من كل وجه ، قوله تعالى : (
وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّىٰ أَبْلُغَ مَجْمَعَ
الصفحه ٩٦ : حراماً.
( ثالثها ) :
إنّ الوكز لا يقصد به القتل ظاهراً فكان ذلك القتل قتل خطأ
الصفحه ٩٧ :
فلِمَ استغفر منه.
وأجاب الرازي عن ذلك :
أمّا الأوّل : لا يجوز أن يقال انّه كان
لكفره مباح الدم
الصفحه ٩٨ : وقع بين الرجلين لا ما فعله موسى عليهالسلام من قتله أنّه يعني الشيطان عدو مضل مبين.
فقال المأمون