الصفحه ٨١ : بهن إلّا عن دين الله.
قوله (
إِنِّي سَقِيمٌ ).
وقوله (
بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَٰذَا
الصفحه ٨٦ : .
وأمّا قوله لسارة : إنّها أُختي ، فالمراد
: أنّها أُخته في الدين ، وإذا أمكن حمل الكلام على ظاهره من غير
الصفحه ١٠٦ : القضية
كما يقول السيّد المرتضىٰ « لا دلالة في شيء منها على وقوع الخطأ من داود عليهالسلام
» (٢).
فهو ما
الصفحه ٦ : ، وبالسيف تارة أخرى ، والناس على دين ملوكهم إلّا من عصم الله تعالى.
من هنا انطلقت محاولات
التثقيف الرسالي
الصفحه ٧ : مطلق شؤون حياته وذلك ، لأن هذا الموضوع ـ أعني العصمة ـ يتصل بالمصدر الثاني الذي يبني عليه الإنسان دينه
الصفحه ١٠ : بمعنى المنع
(٣).
ولذا قال ابن منظور أبو الفضل جلال
الدين ( ت / ٧١١ ه ) : ( والعاصم المانع الحامي
الصفحه ٤٧ : قول قطب الدين النيسابوري أيضاً ،
قال : ( وأمّا القبائح الأُخَر فإنّ دليل التنفير يؤمن عن جميعها ، لأنّ
الصفحه ٨٩ : حسناته في الدين لو جاز له أن يكذب لمصلحته (١).
وبهذا يظهر تهافت الخبرين مع ما ذكرناه
من مخالفة مضمونهما
الصفحه ٥٨ :
بلا فارس ونحن لا
نستطيع أن نخرج رؤوسنا ، ونحو ذلك مما لا حاجة بنا إلى تتبعه.
هذا ـ وأما ما ورد
الصفحه ١٠٤ : داود عليهالسلام
بين الخصمين ، لكي لا يلزمنا بعد ذلك أحد بما لا يلزم ، فنقول :
قال الشيخ الطوسي في
الصفحه ١١٢ : مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّن بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ )
(١).
وقد روى لهم شيخ المضيرة أبو
الصفحه ١٢ : جدّه ، عن علي بن الحسين عليهالسلام
قال : «
الإمام منّا لا يكون إلّا معصوماً .. فقيل يا بن رسول
الله
الصفحه ٩٢ : ملامة العقاب !
والحقّ أنّ الآية الشريفة لا تقدح
بعصمته المطلقة من كلّ وجه ، ولا دلالة فيها على ذلك لأن
الصفحه ٤٣ : ، والمعصوم لا يهمّ بذنب ولا يأتيه ، ولقد حدّثني أبي ، عن أبيه الصادق عليهالسلام
أنّه قال : همّت بأن تفعل
الصفحه ٤٤ : من أمر يمتاز به عن سائر الناس لا يحتمل الخطأ والشك » (١).
وقال المازندراني الميرزا محمد صالح