وقال في الميزان بعد أن أشار إلى روايات الفريقين الواردة في المراد من الجسد الذي أُلقي على كرسي سليمان : « والذي يمكن أن يؤخذ من بينها إجمالاً أنّه كان جسد صبي له أماته الله وألقى جسده على كرسيه.
ولقوله : ( ثُمَّ أَنَابَ * قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي ) (١) إشعاراً ودلالة على أنّه كان له عليهالسلام فيه رجاء أو أُمنية في الله ، فأماته الله سبحانه وألقاه على كرسيه ، فنبّهه أن يفوض الأمر إلى الله ويسلّم له » (٢).
لا أنّه كما زعم أبو هريرة في خبر البخاري.
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين
وصلّى الله على نبيّنا محمد وآله الطاهرين
___________
(١) سورة ص : ٣٨ / ٣٤ ـ ٣٥.
(٢) الميزان ١٧ : ٢٠٤.