وقوله تعالى : [ يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ
الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ]
وقوله تعالى : [ إِلاَّ مَا
اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ ] .
وقوله تعالى : [ فَمَنِ اضْطُرَّ
غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ ] .
وكقول الرسول (ص) [ لا ضرر ولا ضرار في
الاسلام ].
وكقوله في الحديث المشهور بحديث الرفع ـ
[ رفع عن امتي .... مالايطيقون ... وما اضطروا اليه وما استكرهوا عليه ... ] .
الى غيرها من الروايات ...
فاستخرج العلماء من هذه النصوص عدة
قواعد ، وأسموها بقاعدة نفس الضرر .. وقاعدة نفي العسر والحرج ...
ومجرى هذه القواعد في كل مورد لايستطيع
الانسان فيه الاتيان بالحكم الاول لعد توفر شرط التكليف فيه ، فينتقل للمرتبة الثانية ـ التكليف الثانوي الاضطراري ـ وهو في رتبة الاول في كون كل منهما تكليفا واقعيا للانسان ـ الا انه في رتبة متأخرة عن الاول ـ بحيث اذا انتفى التمكن من الاول جاء دور الثاني ...
ومقصودنا من هذا كله هو الوصول الى ان
التقية داخلة
__________________