قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

التقيّة في إطارها الفقهي

التقيّة في إطارها الفقهيالتقيّة في إطارها الفقهي

التقيّة في إطارها الفقهي

المؤلف :علي الشملاوي

الموضوع :الفقه

الصفحات :208

تحمیل

التقيّة في إطارها الفقهي

36/208
*

وقوله تعالى : [ يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ] (٢) وقوله تعالى : [ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ ] (٣).

وقوله تعالى : [ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ ] (٤).

وكقول الرسول (ص) [ لا ضرر ولا ضرار في الاسلام ].

وكقوله في الحديث المشهور بحديث الرفع ـ [ رفع عن امتي .... مالايطيقون ... وما اضطروا اليه وما استكرهوا عليه ... ] (٥).

الى غيرها من الروايات ...

فاستخرج العلماء من هذه النصوص عدة قواعد ، وأسموها بقاعدة نفس الضرر .. وقاعدة نفي العسر والحرج ...

ومجرى هذه القواعد في كل مورد لايستطيع الانسان فيه الاتيان بالحكم الاول لعد توفر شرط التكليف فيه ، فينتقل للمرتبة الثانية ـ التكليف الثانوي الاضطراري ـ وهو في رتبة الاول في كون كل منهما تكليفا واقعيا للانسان ـ الا انه في رتبة متأخرة عن الاول ـ بحيث اذا انتفى التمكن من الاول جاء دور الثاني ...

ومقصودنا من هذا كله هو الوصول الى ان التقية داخلة

__________________

(٢) الآية : ١٨٥ البقرة.

(٣) الآية ١١٩ الأنعام.

(٤) الآية ١٧٣ البقرة.

(٥) الحر العاملي : وسائل الشيعة : ج ٥ ص ٣٤٥ الباب ٣٠ ح ٢.

وج ١٦ ص ١٧٣ ـ ١٧٤ ، ح ٦ باب ١٦.