هذا وان كان موردها المبحث الآتي « السنة
» الا انها لما كانت حول تفسير الآية ـ التي نحن بصددها ـ فمن الافضل ان نذكر طرفاً منها :
١ ـ [ عن ابي عبدالله (ع) : ان اصحاب
الكهف أسرّوُا الايمان واظهروا الكفر ، وكانوا على اجهار الكفر اعظم اجراً منهم على اسرار الإيمان ] .
٢ ـ [ عن ابي عبدالله (ع) : مابلغت تقية
احد ما بلغت تقية اصحاب الكهف ، انهم كانوا يشدون الزنانير ويشهدون الأعياد فآتاهم الله اجرهم مرتين ] .. .
٣ ـ [ عن ابي عبد الله (ع) : ان جبرائيل
نزل على النبي (ص) فقال : يامحمد ان ربك يقرؤك السلام ويقول لك ان اصحاب الكهف أسرّوُا الايمان واظهروا الشرك فآتاهم الله اجرهم مرتين ، وان ابا طالب أسرّ الايمان واظهر الشرك فآتاه الله اجره مرتين ، وما خرج من الدنيا حتى أتته البشارة من الله بالجنة ] .. .
هذه الآيات التي يمكن أن يستدل بها على
تشريع التقية من الكتاب العزيز ... وأرى ان اختم هذه النقطة بكلمة العالم المجدد المدقق الشيخ محمد رضا المظفر ( قدس ) مستدلاً ببعض هذه الآيات على تشريع التقية حيث يقول :
[ قد ورد تشريعها في نفس القرآن الكريم
، ذلك قوله
__________________