تعالى : لاَّ يَتَّخِذِ المُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ ..... الخ الآية ]. (١١)
٣ ـ البجنوردي :
ذكر في القواعد الفقهية حول هذه الآية وسابقتها مستدلاً بهما ..... واما الكتاب فقوله تعالى ...... فذكر هذه الآية والآية السابقة ... (١٢)
ج ـ الآية الثالثة قوله تعالى :
[ وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللهُ ] (١٣)
ذكر الطبأطبائي في تفسير هذه الآية :
[ ظاهر السياق : ان « كم آل فرعون » صفة لرجل ، و « يكتم ايمانه » صفة اخرى ، فكان الرجل من القبط من خاصة فرعون وهم لايعلمون بايمانه لكتمانه اياهم ذلك تقية ] (١٤).
وقال في مبحث روائي :
[ وفي المجمع : قال ابو عبدالله (ع) : التقية ديني ودين آبائي ، ولادين لمن لاتقية له ، والتقية ترس الله في الارض ، لان مؤمن آل فرعون لو اظهر الاسلام ـ الايمان ـ لقتل.
ثم علق على ذلك صاحب الميزان فقال :
__________________
(١١) كنز العرفان ج ١ ص ٣٩٣.
(١٢) البجنوردي ج ٥ ص ٤٤.
(١٣) الآية ٢٨ غافر.
(١٤) الطباطبائي ص ٣٢٨ ج ١٧. والطبرسي : مجمع البيان في تفسير القرآن ج ٨ ص ٨١٠.