لمذهب ـ الدولة ـ الرسمي
ـ كما فعل القاضي النعمان
ـ ام بقوا يدارون المذهب ، حتى نشطت مذاهبهم عندما اعلن صلاح الدين الغاء المذهب الفاطمي ـ الذي استمر شعاره الشيعي ـ والعمل طبق ثلاثة مذاهب اخرى معروفة ..؟
وهكذا نطالع في لوحة التاريخ صوراً
كثيرة لا نستطيع الفرار من حملها على ذلك ..
فلذلك نقطع ..
بأن التقية كانت شعاراً ودثاراً استطاع
المسلمون فيما بينهم أن يحفظوا كيانهم به .. ، فاصبح سيرة عملية على مر التاريخ الإسلامي لكل المذاهب الإسلامية ..
كما يطالعنا بهذا الواقع ـ وبوضوح ـ الجاحظ
في رسائله لابي الوليد محمد بن ابي داود .. في نفي التشبيه .. حيث ذكر عز المشبهة ثم زواله .. الى ان يقول.
[ وحتى تحولت المحنة عليهم ، والتقية
فيهم ] .
وهذا ما يعكس واقع المشبهة ، والقائلين
بقدم القرآن .. مع تزعم المعتزلة في حياة المأمون ..
ثم يذكر ان المعتزلة ... في هذا الظرف
يجب عليهم نصرة الحق وترك التقية ..
[ فمتى اذاً .. تزول التقية ويجب إظهار
الحق والنصرة
__________________