الصفحه ١٥٣ : لوجوب ذيها ، إذ لا وجوب لذي المقدمة قبل حصول الشرط كي يترشح منه وجوب
المقدمة.
واما على مختار
الشيخ فهي
الصفحه ٢٠٣ :
الشيخ رحمهالله.
الثاني : ما ادعي
من ان الشيخ لم ينكر الواجب المشروط ببعض المعاني في قبال رجوع
الصفحه ٢٤٤ : المثوبة ، بل من جهة رجحانه الذاتي ولكونه في نفسه عبادة.
هذا توضيح ما
أفاده الشيخ من الإشكال ، والوجه
الصفحه ٢٠٢ :
ذهب الشيخ إلى
تعيين رجوعه إلى المادة (١). وخالفه صاحب الكفاية بذهابه إلى عدم الوجه في رجوعه إلى
الصفحه ٢٥٤ : (١).
وبمثل هذا الإيراد
أورد الشيخ رحمهالله نفسه على من التزم بلزوم قصد الوجه في العبادات بتقريب : ان الأمر
الصفحه ٥٢٣ :
تقسيم
الواجب إلى المطلق والمشروط......................................... ١٣٣
كلام
الشيخ في عدم
الصفحه ١٠٢ : (٣) ،
__________________
(١) الخراسانيّ
المحقق الشيخ محمد كاظم. كفاية الأصول ـ ٩٠ ـ طبعة مؤسسة آل البيت عليهمالسلام.
(٢) الخراسانيّ
الصفحه ١٣٥ :
الواجب المعلق وهو
محال (١).
وقد استدل الشيخ
على رأيه ، مع اعترافه بان مقتضى القواعد العربية رجوع
الصفحه ١٣٨ :
__________________
(١) الحائري الشيخ
محمد حسين. الفصول الغروية ـ ١٦ ـ الطبعة الأولى.
(٢) الخراسانيّ
المحقق الشيخ محمد كاظم
الصفحه ١٤٨ : الكفاية ربط بكلام الشيخ ، بل ظاهره أنه من واد آخر.
وعلى كل فالتحقيق
ان يقال : انه إذا التزمنا بان حقيقة
الصفحه ١٥٢ :
الجهة الثانية :
فيما تعرض صاحب الكفاية في بيان الثمرة بين اختياره في الواجب المشروط واختيار
الشيخ
الصفحه ١٥٧ : الشوق المحرك فعلا وغيره لا يسمّى
__________________
(١) الخراسانيّ
المحقق الشيخ محمد كاظم. كفاية
الصفحه ٢٤٥ : الكفاية مورد
العجب ، وغاية ما لدينا من الاعتذار عنه أنه لم يكن يحضره حين تحرير هذا المطلب
كتاب طهارة الشيخ
الصفحه ٢٨١ : اعتبار قصد
التوصل.
وقد نسب إلى الشيخ
القول به ، وان المقدمة لا تكون واجبة ما لم يقصد بها التوصل إلى
الصفحه ٣٩٢ : في معرفة إمكانه ليس بجيد.
واما إيراده على
الشيخ قدسسره بما عرفت ، فيمكن دفعه بما أشار إليه في