الصفحه ٧٥ : بوجودها الخارجي أو الذهني (
وبعبارة أخرى : هو وجه لمصاديقه الخارجية والذهنية ) ، لأنه يتحد معها نحو اتحاد
الصفحه ٨٤ : لنفسه ولأنه
الموجود المعين. وأخرى يوضع بإزائه باعتبار اشتماله على خصوصية فيه ، فيسري الوضع
إلى كل ما
الصفحه ٨٩ : الآلي والاستقلالي إلى اشتراط
الواضع ذلك في الاستعمال ، فشرط الواضع ان لا يستعمل لفظ الابتداء الا مع
الصفحه ٩١ : هو الماهية بنفسها
بلا دخل للحاظ فيه مع ان اللحاظ لا ينفك عنه ، إذ حمل النوع على الإنسان أو غيره
موطنه
الصفحه ٩٣ :
تخصص لها ـ في
ترتبه مع عدم تعديه إلى غيرها من الحصص ، فإذا وضع لفظ زيد للحصة الخاصة كان
الموضوع له
الصفحه ٩٩ : زيد مع العلم بأصل تحققه : انه ركب على الدّابّة أو مع
الأمير ونحو ذلك.
ولكن الإشكال فيما
ذكره بعد
الصفحه ١٠٠ :
لا يحتاج إلى
بيان.
واما الاستشهاد
بالمثال المذكور فلا وجه له ، لأنه مع العلم بأصل الركوب يعلم
الصفحه ١٠٣ :
المعنى الحرفي متقدما ومتأخرا في حال واحد ، لأنه بملاحظة كونه موجودا مع الطلب
كان في رتبة الطلب ومتأخرا عن
الصفحه ١٠٨ : تحققهما
في الذهن لا يكشف عن تعدد متعلقهما في الخارج ، فان الطبيعي عين فرده ومتحد معه
خارجا ، ومع ذلك يمكن
الصفحه ١١٥ : التضييق بنظر
العرف ، مع استلزام الوضع له الترادف بين اللفظين في المعنى ، مضافا إلى ان مفهوم
التضييق من
الصفحه ١١٩ : لا يقتضي وضع اللفظ إلى معنى معين بحيث يكون نتيجة تعيين حقيقة الوضع هو
الوضع المذكور ، فالوضع للتضييق
الصفحه ١٣٥ : ، بل قد يكون جزء العلة للإيجاد فيترتب عليه
الأثر مع انضمام سائر ما له دخل في التأثير ، ويوجد المعنى
الصفحه ١٥٧ : الذهنية ، لامتناع تحقق
الإشارة الخارجية إليها ، مع ان استعمال اسم الإشارة في الكليات والأمور الذهنية
مما
الصفحه ١٦٥ : لا يتنافى مع الالتزام بان الكلام لا
يدل على تحقق الإرادة ، أو أن العلقة الوضعيّة انما تكون في صورة
الصفحه ١٦٧ : ، وقد عرفت عدمها
وإمكان دعوى دخل الإرادة مع الالتزام بان الموضوع له هو ذات المعنى.
نعم يبقى الإشكال