الصفحه ٨٠ : عن ذلك الأصل بدليل كوجود عين نجسة علىٰ بقعة فيها.
ويؤيد هذا الحديث أحاديث اُخر تشير
إلىٰ هذا
الصفحه ٨٧ : عنه
أفضل ) (١).
٤ ـ السيد كاظم اليزدي قدسسره في العروة الوثقىٰ
قال : (يشترط مضافاً إلىٰ طهارته
الصفحه ٩٦ : ان المروي عنه عليهالسلام
أنه كان لا يسجد إلاّ علىٰ تربة الحسين عليهالسلام
تذللاً لله واستكانة إليه
الصفحه ١٠٥ :
:
للتربة الحسينية المباركة شرف عظيم
ومنزلة رفيعة كما أكدت عليها الروايات الواردة عن أهل البيت عليهمالسلام
الصفحه ١٦ : لله تعالىٰ (١).
ولقد ورد في سرِّ مد العنق في الركوع عن
أمير المؤمنين عليهالسلام
: «
تأويله آمنتُ
الصفحه ١٨ : الرب وذلة العبد ، وإلىٰ
أنّ الحول والقوة منفيّة عنه.
والحضور المناسب للسجود هو بالفناء عن
الكلِّ
الصفحه ٢٤ :
مرات سكن ذلك الرعب ، فلذلك جرت به السُنّة »
(٢).
ومن بديع التعبير عن علاقة الركوع
بالسجود ما قاله
الصفحه ٢٧ :
روي عن أمير المؤمنين عليهالسلام وهو يشير
إلىٰ هذا الصنف من الناس بقوله عليهالسلام
: «
إنّي لأكره
الصفحه ٤٧ :
لا يكسىٰ »
(١).
وروىٰ محمد بن سليمان عن أبيه قال
: خرجت مع أبي الحسن موسىٰ ابن جعفر عليهالسلام
الصفحه ٦٧ : عزَّ وجلَّ شكراً » (١).
وروي عن الإمام علي عليهالسلام انه سجد شكرا لله
تعالىٰ يوم النهروان لما وجدوا
الصفحه ٧٧ : عليه جملة من الروايات ، نكتفي بالاشارة إلىٰ بعضها :
عن أبي بصير ، عن الإمام الباقر عليهالسلام أنّه
الصفحه ٨ : التربة الحسينية.
آملين منه تعالى التوفيق في الوصول إلى كلمة
الفصل ، وبه نستعين.
الصفحه ١٢ : / الميرزا حسين النوري ٤ : ٤٨٦ / ٥٢٣٢ باب ٢٣ من أبواب السجود ، تحقيق مؤسسة آل البيت عليهمالسلام
لإحيا
الصفحه ٢٢ : ، ... فإنّ الله تعالىٰ يرفع عباده بقدر تواضعهم له ويهديهم إلى اُصول
التواضع والخضوع بقدر اطلاع عظمته على
الصفحه ٣٢ : .
__________________
(١) أعلام الدين في
صفات المؤمنين / الديلمي : ٢٦٨ تحقيق مؤسسة آل البيت عليهمالسلام
لإحياء التراث ـ قم ١٤٠٨