الصفحه ٧٥ : .
الرأي الثالث :
إنّ السجود لشخص آدم عليهالسلام
، حيث كان بأمر الله تعالىٰ ، فهو في الحقيقة خضوع لله
الصفحه ٢٩ : فصلّىٰ وحده فسجد ونام وهو ساجد ، فيقول الله تعالىٰ : اُنظروا
إلىٰ عبدي روحه عندي وجسده في طاعتي ساجد
الصفحه ٤٠ : سليمان الخطابي قال : معناه
والله أعلم : إنّ النظر إلىٰ وجهه : يدعو إلىٰ ذكر الله لما يتوسم فيه من نور
الصفحه ٣٢ : الله الواحد القهار » (١).
٩ ـ السجود يحقّق
الشفاعة في الآخرة :
المستفاد من النصوص الواردة في السجود
الصفحه ٧٠ : وأديت فرضه ، وشكر الله يوجب زيادة النعمة وتوفيق الطاعة ، وإذا كان قد بقي في الصلاة تقصير ولم تتم
الصفحه ٧٣ :
وعن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
أنّه كان في نفر من المهاجرين والأنصار فجاء بعير فسجد له ، فقال
الصفحه ١٦ : بالله ولو ضُرِبَت عنقي »
(٢).
وجاء عن الإمام الباقر عليهالسلام في الركوع من الذكر
ما يستشعر به المر
الصفحه ٧ :
المقدِّمة
لقد كرم الله تعالى الإنسان وفضّله على كثير
ممّن خلق بما أعطاه من العقل
الصفحه ١٧ :
ومن حيث الحكم : فالركوع : موضع تعظيم
الله تعالىٰ ، وتبطل الصلاة بعدم إتيانه أو بتكراره ، ولو سهواً
الصفحه ٣٣ : بحيث سمت نفوسهم التقية فوق مستوىٰ المادة ، فهم علىٰ صلة مع الله عزَّ وجلّ في كلِّ حين كما هو واضح من
الصفحه ١٣ :
فعله تعالىٰ فهي
كالمطيع له سبحانه ، وهذا ما عبّر عنه بالساجد (١).
وقد ورد في القرآن الكريم ما
الصفحه ٩٢ :
ترىٰ ، أبعد هذا يستكثر
علىٰ من يعبد الله ولا يشرك بعبادته أحداً ، أن يسجد لله علىٰ تربة قتيل الله
الصفحه ١٠٧ :
فان فعل ذلك في الغدوة فلا يزال في أمان حتىٰ
العشاء ، وإن فعل ذلك في العشاء فلا يزال في أمان الله
الصفحه ٩٩ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
واتّباعاً لسُنّة الله وسُنّة رسوله وأهل بيته عليهمالسلام
، ولكلِّ مسلم في رسول الله
الصفحه ٢١ : ، فيجدُّ ويجاهد ويجتهد في إخمادها ، كما في المأثور عن الإمام زين العابدين عليهالسلام
أنّ حريقاً وقع في